Saturday, February 6, 2010

المعاملات الوهمية في ظل القوانين الضريبية السارية المفعول في فلسطين (دراسة تحليلة تأصيلية مقارنة)

المعاملات الوهمية في ظل القوانين الضريبية السارية المفعول في فلسطين (دراسة تحليلة تأصيلية مقارنة)

احمد عزت لطفي الشريف

بأشراف
الدكتور احمد مبارك الخالدي -
لجنة المناقشة
1-الدكتور احمد مبارك الخالدي مشرفا ورئيسا للجنة. 2- د.حسن السفاريني ممتحنا داخليا. 3- د. غسان عليان ممتحنا خارجيا
142 صفحة
الملخص:

ظهر مصطلح المعاملات الوهمية كوسيلة من وسائل التهرب الضريبي مع ظهور مبدأ التصاعد الضريبي الذي يعني انه كلما زاد الدخل تزبد نسبة الضريبة المفروضة عليه، فلجأ بعض المكلفين إلى تفتيت دخلهم بشكل صوري عن طريق إجراء معاملات نقل ملكية لجزء من مصادر دخلهم إلى آخرين صوريا، ومن اجل مكافحة هذه الوسيلة للتهرب الضريبي وضع المشرع الضريبي قاعدة أن لمأمور التقدير إذا اعتقد بوهمية أية معاملة أن يردها ويجري التقدير على هذا الأساس، ثم وضع المشرع الضريبي قرائن قانونية على وهمية بعض المعاملات التي شاع استعمالها، لرفع عبء إثبات وهميتها عن كاهل مأمور التقدير.

ومفهوم المعاملات الوهمية في القانون الضريبي له علاقة وطيدة مع مفهوم الصورية في القانون المدني والقوانين الاخرى، حيث تعرف الصورية فيها بأنها اتفاق بين طرفي تصرف قانوني على إخفاء إرادتهما الحقيقة تحت مظهر كاذب لغرض ما يخفيانه عن الغير .، ويشترط فيها اتحاد المتعاقدين والموضوع في كلا العقدين، واتحاد وقت صدور العقدين وان يكون احد العقدين ظاهرا والآخر مستترا باتفاق المتعاقدين.

والصورية نوعان: صورية مطلقة بمعنى أن العقد الظاهر لا وجود له في الحقيقة ونسبية بمعنى أن هناك علاقة قانونية بين المتعاقدين ولكن الصورية تخفي جانبا منها كإخفاء نوع العقد أو شخص العاقد الآخر أو شرطا من شروط العقد.

وبالنسبة لحكم الصورية فهي لا تعد بذاتها سببا في البطلان، فإذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا بعقد ظاهر صوري فالعقد النافذ بين الطرفين هو العقد الحقيقي ولكن على من يدعي الصورية أن يقيم الدليل على ما يدعيه، أما بالنسبة للغير وهم كل من لم يكن طرفا في العقد أو خلفا عاما لأحد طرفيه، فحكم الصورية بالنسبة لهم ان للغير متى كان حسن النية أن يتمسك بالعقد الصوري كما له أن يتمسك بالعقد المستتر ويثبته بجميع وسائل الإثبات.

وبالرغم من التقارب بين مفهومي المعاملات الوهمية في القانون الضريبي والصورية في القانون المدني إلا أن هناك فروقا جوهرية بين المفهومين أبرزها أن الإدارة الضريبية لا تحتاج إلى اللجوء إلى القضاء لتقرير الصورية بل تتخذ القرار بذلك بنفسها، وهذا يدفع إلى التساؤل عن الأساس القانوني الذي تقوم عليه نظرية المعاملات الوهمية، وللإجابة عن هذا التساؤل لا بد من الرجوع إلى مفهوم ذاتية القانون الضريبي، ومنشأ هذه الذاتية هو أهمية الضريبة في الدولة باعتبارها الدم الذي يغذي شرايين الدولة، وبالتالي فقد تبلورت هذه الذاتية على وجوب استمرار تدفق الضرائب إلى الدولة دون انقطاع، وظهرت هذه الذاتية في المبادئ القانون الضريبي كتعيينه لدين الضريبة تعيينا وافيا واعتداده بحالات الواقع دون المراكز القانونية، ومنحه للإدارة الضريبية حقوقا وامتيازات خاصة لضمان تحديد دين الضريبة وضمان تحصيله، وقد أثرت هذه الذاتية على دين الضريبة فجعلته ممتازا على باقي الديون، كما أثرت على تفسير النصوص الضريبة فأوجبت أن تفسر في إطار المبادئ الضريبة وطبقا للمعنى الخاص الذي يقصده القانون الضريبي.

وهذه الذاتية هي الأساس الذي تستند عليه نظرية (المعاملات الوهمية في القانون الضريبي) مع التأكيد على أن نطاق تطبيق هذه النظرية ضيق وينحصر فيما يتعلق بتقدير الضريبة.

وبالنسبة للشروط الواجب توافرها لتطبيق قاعدة المعاملات الوهمية فتتمثل في:

1. أن توجد معاملة قانونية بين طرفين.

2. أن تكون المعاملة صادرة عن المكلف.

3. أن تكون المعاملة ترمي إلى تنزيل الضريبة.

4. أن يعتقد مأمور التقدير بأن هذه المعاملة وهمية ولم تنفذ في الواقع.

أنواع المعاملات الوهمية: أوردت التشريعات الضريبية صورا محددة لمعاملات وهمية شائعة واعتبرتها قرائن قانونية على وهميتها، وقد ورد بعضها في التشريع الضريبي الساري لدينا والبعض الآخر في التشريع المقارن، ومن هذه الصور: معاملة التصرف الجارية لصالح الأولاد ومعاملة التصرف التي يصح الرجوع عنها، ومعاملة تحويل الملكية بغرض منع تحصيل أموال الدولة، ومعاملة الشركات الوهمية بين الأصول والفروع أو بين الأزواج ومعاملة المكلف الظاهر الذي يعمل لحساب آخر والمعاملات التي تختلف عما يجري عليه التعامل في السوق والمعاملات بين الشخص المقيم وغير المقيم، ومعاملة راتب الشريك الموظف أو المدير، ولكل من هذه المعاملات شروط لتطبيقها تم التعرض إليها بالتفصيل.

تفترق المعاملات الوهمية في القانون الضريبي عن الصورية في القوانين الأخرى بأحكام متعددة منها عدم اشتراط حسن النية لدى الإدارة الضريبية بمعنى عدم علمها بالعقد المستتر، وتقديم الدولة التي تتمسك بالعقد المستتر على الغير الذي يتمسك بالعقد الظاهر عند التنفيذ على أموال المكلف، وعدم وجوب رفع دعوى بالصورية بالنسبة للإدارة الضريبية، وإيقاع عبء الإثبات على المكلف بعدم وهمية المعاملة.

علاقة المعاملة الوهمية بالجرائم الضريبية: تشتمل المعاملة الوهمية على ذات العناصر المكونة لجرائم التزوير والإفلاس الاحتيالي وغش المدين وهي تغيير الحقيقة وحصول الضرر أو احتمال حصوله والعمد، كما أن المعاملة الوهمية تزيد عنها بأنها تستهدف أموال الدولة التي يرتب القانون على المساس بها جزاءات اكبر وبالتالي ينبغي على التشريع الضريبي أن يجرم المعاملات الوهمية، وقد نص قانون ضريبة الدخل رقم 25 لسنة 1964 على تجريم صورتين من صور المعاملات الوهمية، كما يمكن إدراج باقي الصور ضمن عبارة (الحيلة أو الخدعة أو المناورة) التي أوردها في نص آخر. وينبغي حتى تعتبر المعاملة الوهمية جريمة ضريبية أن يتوافر فيها ركنا الجريمة: الركن المادي وهو المظهر الخارجي للجريمة علما بان الجرائم الضريبية من جرائم الخطر التي لا يشترط تحقق النتيجة لقيام الركن المادي فيها وإنما يكتفي بالفعل.

والركن المعنوي: وهو القصد الجنائي ويشترط في جريمة المعاملة الوهمية قصدا خاصا وهو أن يهدف الجاني من خلال عمله إلى التخلص من الضريبة كلها أو بعضها.

تعطي التشريعات الضريبية لمأمور التقدير صلاحيات واسعة في سبيل التحقق من وجود الواقعة المنشأة للضريبة وتحديد مبلغ دين الضريبة، ومن ضمن هذه الصلاحيات صلاحية استبعاد أية معاملة إذا اعتقد بوهميتها دون تكليفه بإثبات هذه الوهمية، إضافة إلى أن القرائن القانونية على وهمية المعاملات التي نص عليها التشريع الضريبي تلزم مأمور التقدير متى توافرت أركانها أن يرد المعاملة ويجري تقديره على هذا الأساس.

وحتى لا يتعسف مأمور التقدير باستخدام هذه السلطة فقد وضع المشرع الضريبي عليه رقابة قضائية تتمثل في منح المكلف حق اللجوء إلى القضاء إذا شعر أن هناك إجحاف بحقه، وذلك بعد أن يقدم اعتراضا إلى مأمور التقدير ويقوم مأمور التقدير برد الاعتراض، والمحكمة المختصة بنظر الاستئناف هي محكمة استئناف قضايا ضريبة الدخل، وللمحكمة مطلق الصلاحية في تقدير البينات التي يقدمها المكلف دون أن تلتزم بتقدير مأمور التقدير للبينات، وقد أعطى القانون قضايا ضريبة الدخل صفة الاستعجال، وينحصر حق الاستئناف بالمكلف أو من يمثله قانونا وينظر الاستئناف بصورة غير علنية، وإذا اقتنعت محكمة الاستئناف بالبينات المقدمة على جدية المعاملة فان لها أن تخفض التقدير، أو أن تلغيه إذا كان مخالفا للقانون أو أن تعيد القضية إلى مأمور التقدير مع إعطائه التعليمات التي يقدر على أساسها.

وهناك رقابة قضائية أخرى تتمثل في محكمة التمييز وهي محكمة قانون وليست محكمة وقائع وينحصر دورها في التأكد من صحة تطبيق كل من قرار التقدير وقرار محكمة الاستئناف للأصول والقانون دون أن تطرق للبينات، ويملك كل من المكلف ومأمور التقدير حق تمييز أحكام محكمة الاستئناف.

النص الكامل

التخطيط الضريبي في الشركات المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية: دراسة ميدانية

التخطيط الضريبي في الشركات المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية: دراسة ميدانية

محفوظ محمد علي محفوظ خويرة

بأشراف
هشام جبر -
لجنة المناقشة

162 صفحة
الملخص:


النص الكامل

أثر استخدام مفهوم الدائرة على تحقيق التخطيطات الاستراتيجية

أثر استخدام مفهوم الدائرة على تحقيق التخطيطات الاستراتيجية

نائلة سلمان عوض أبو دلاخ

بأشراف
د . شحادة مصطفى عبده -
لجنة المناقشة
-1 الدكتور شحادة مصطفى عبده/ مشرفاً و رئيسا -2 الأستاذ الدكتور إحسان الأغا ( عضواً ) -3 الدكتور محمد محمود السبوع ( عضواً ) -4 الدكتور " محمد عزام " صبحي غزال ( عضواً )
435 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على التحصيل العلمي و دافع الإنجاز و قلق الاختبار الآني و المؤجل لطلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض ، و قد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الرئيسة الثلاثة التالية :

· ما أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على التحصيل العلمي الآني و المؤجل لطلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض في المدارس الحكومية في قباطية ؟

· ما أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على دافع الإنجاز الآني و المؤجل لطلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض في المدارس الحكومية في قباطية ؟

· ما أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على قلق الاختبار الآني و المؤجل لدى طلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض في المدارس الحكومية في قباطية ؟

و للإجابة عن أسئلة الدراسة و اختبار فرضياتها ، تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة تكونت من (155) طالباً و طالبة من طلبة الصف التاسع في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية و التعليم في قباطية ، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة ( مدرستان للذكور ، و مدرستان للإناث ) ، و اختيرت شعبتان ( شعبة للذكور ، و أخرى للإناث ) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين ، و درستا باستخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية ، أما الشعبتان الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية .

و أعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين ، و تم التحقق من صدقه بالمحكمين ، كما أعد اختبار التحصيل العلمي في موضوع " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " ، و طبق مقياس دافع الإنجاز المعد من قبل عبده و رداّد (2000) لقياس دافع إنجاز الطلبة نحو مادة الكيمياء و علوم الأرض ، و مقياس قلق الاختبار المعد من قبل دعباس (1995) لقياس قلق الاختبار لدى الطلبة نحو مادة الكيمياء و علوم الأرض ، و تم التحقق من صدق هذه الأدوات بالمحكمين ، و حساب ثباتها بطريقة الاختبار و إعادة الاختبار ، فكانت قيمة معامل ارتباط بيرسون لها على التوالي (0.95)، (0.84) ، (0.85) ، و بلغت قيمة معامل ثبات اختبار التحصيل العلمي باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20) ، بينما بلغت قيمة معامل ثبات مقياسي دافع الإنجاز و قلق الاختبار باستخدام معادلة كرونباخ ألفا (0.88) ، (0.89) على التوالي، و تم التحقق من تكافؤ المجموعتين على هذين المقياسين باستخدام تحليل التباين الأحادي .

و حللت البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية (SPSS) ، حيث استخدم عدد من الاختبارات، و هي : تحليل التباين الأحادي ، و تحليل التباين متعدد المتغيرات (Hotelling T2)، تبع ذلك تحليل التباين (Tests of Between - Subjects Effects) ، و اختبار (t-test) للمجموعات المرتبطة لاختبار فرضيات الدراسة، و أظهرت الدراسة النتائج التالية على مستوى الدلالة (α = 0.01 ):

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على اختبار التحصيل العلمي، و دافع الإنجاز، و قلق الاختبار تعزى لطريقة التعليم ، و كانت الفروق لصالح طلبة المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية .

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على اختبار التحصيل العلمي، و دافع الإنجاز تعزى للجنس، و التفاعل الثنائي بين طريقة التعليم و الجنس.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على قلق الاختبار تعزى للجنس ، و كان الفارق لصالح الإناث في المجموعتين التجريبية و الضابطة أي أن الإناث أكثر قلقاً .

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على قلق الاختبار تعزى للتفاعل الثنائي بين طريقة التعليم و الجنس.

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات طلبة الصف التاسع ( المجموعة التجريبية ) على اختبار التحصيل العلمي ، و قلق الاختبار تعزى للزمن.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات دافع إنجاز طلبة الصف التاسع ( المجموعة التجريبية ) نحو مادة الكيمياء و علوم الأرض تعزى للزمن و كان الفارق لصالح .دافع الإنجاز الآني .

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لكل من طريقة التعليم و الجنس على التفاعل بين المتغيرات التابعة ، و هي التحصيل العلمي ، و دافع الإنجاز ، و قلق الاختبار .

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية للتفاعل الثنائي بين طريقة التعليم و الجنس على التفاعل بين المتغيرات التابعة ، و هي التحصيل العلمي ، و دافع الإنجاز ، و قلق الاختبار .

و استناداً إلى نتائج الدراسة توصي الباحثة بضرورة تدريس المفاهيم العلمية بشكل يسهل على الطلبة تمثلها و استيعابها ، و يجعلها أكثر مقاومة للنسيان على أساس يكون فيه تكوين المفاهيم وفق نظام منطقي تكون فيه الخبرات الجديدة مبنية على الخبرات السابقة لها ، و تمهد لخبرات لاحقة من خلال استخدام استراتيجيات التعلم المعنوي، مثل خريطة الدائرة المفاهيمية ، و الخرائط المفاهيمية ، و المخروطية ، و أجراء المزيد من الدراسات المتعلقة باستراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية و علاقتها بدافع إنجاز الطلبة ، و قلق الاختبار ، و بسمات الشخصية الأخرى ، و أثرها في تحسين التحصيل لدى الطلبة في مادة الكيمياء و علوم الأرض خاصة ، و العلوم عامة ، و بمجالات دراسية أخرى .

النص الكامل

التحقق من استراتيجيات التعلم التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر

التحقق من استراتيجيات التعلم التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر

ياسر محمد مصطفى حامد

بأشراف
الدكتور فواز عقل -
لجنة المناقشة
د.فواز عقل/رئيساً د. سوزان عرفات/داخلياً د.عبد الرحيم برهم /داخلياً د.عواد قشطه/خارجياً
115 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة للتحقق من الاستراتيجيات التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في مدارس مدينة نابلس الحكومية والخاصة في فلسطين، وهدفت كذلك لفحص أثر متغيرات الجنس، الكفاءة، حقل التخصص (العلمي/الأدبي)، تلقي الدروس الخصوصية وزيارة الأقطار التي تتحدث اللغة الإنجليزية على استخدام مثل تلك الاستراتيجيات.

طبقت هذه الدراسة على طلبة الصف الحادي عشر الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وكان عدد أفراد مجتمع الدراسة (1955) طالباً وطالبة من الفرعين العلمي والأدبي، واتخذ الباحث ما نسبته (20%) من أفراد المجتمع كعينة، حيث بلغ عدد أفراد العينة من الذكور (294) ومن الإناث (96).

وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:

1. ما هي استراتيجيات تعلم اللغة الأكثر استخداماً من قبل طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية؟

2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) لدى طلبة الصف الحادي عشر في استخدام استراتيجيات تعلم اللغة الإنجليزية تعزى لمتغيرات الجنس، الكفاءة، حقل التخصص (العلمي/ الأدبي)، تلقي الدروس الخصوصية وزيارة الأقطار التي تتحدث اللغة الإنجليزية؟

ولجمع البيانات استخدم الباحث أداته وهي استبانة قامت بإعدادها الباحثة (اكسفورد، 1990) لتقييم الاستراتيجيات التي يستخدمها الطلبة في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية.

بينت نتائج هذه الدراسة أن هناك استخداما عاليا للاستراتيجيات فوق المعرفية وأن هناك استخداما متوسطا لبقية الاستراتيجيات وهي استراتيجيات التذكر، الاستراتيجيات المعرفية، استراتيجيات التعويض، الاستراتيجيات

النص الكامل

مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينهما لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية

مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينهما لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية

انتصار محمد طه سلامه

بأشراف
الدكتور غسان حسين الحلو -
لجنة المناقشة
- د. غسان حسين الحلو مشرفاً- د. تيسير عبد الله ممتحناً خارجياً- د. عبد عساف عضواً- د. علي بركات عضواً
180 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينها لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كما وهدفت إلى تحديد دور كل من متغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، الرتبة العلمية، الخبرة الإدارية، المركز الوظيفي، الجامعة على مستوى الانتماء المهني، والرضا الوظيفي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في العام الدراسي 2002-2003 والبالغ عددهم (1046) عضو هيئة تدريس.

تكونت عينة الدراسة من (302) عضو هيئة تدريس، أخذت بالطريقة الطبقية العشوائية وبنسبة (30%) من مجتمع الدراسة.

ولتحقيق هدف الدراسة، قامت الباحثة باستخدام استبانتين قامت الباحثة بتطويرها استنداً إلى بعض الدراسات والأدب التربوي ذا الصلة بموضوع الدراسة هما:

- استبانة لقياس الانتماء المني، وتتضمن (28) فقرة.

- استبانة لقياس الرضا الوظيفي، وتتضمن (45) فقرة.

وقد قامت الباحثة بالتأكد من صدق الاستبانتين بطريقة صدق المحكمين، حيث قامت الباحثة بتوزيعها على عدد من المحكمين في جامعة النجاح الوطنية في مجالي الإدارة والتربية، وقد قامت الباحثة بحساب معامل الثبات للأداتين، وذلك باستخدام معامل كرونباخ (Alpha Chronbach) للاتساق الداخلي، وللإجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، قامت الباحثة باستخدام مجموعة من

النص الكامل

أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس

أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس

مجاهد حسن محمد أبو عيد

بأشراف
الدكتور علي عادل أحمد الشكعة -
لجنة المناقشة
1ا-لدكتور علي عادل أحمد الشكعة رئيســـاً 2-الدكتور غسان الحلوممتحناً داخليا 3-الدكتور عبد الناصر قدومي ممتحناً داخليا 4-ًالدكتور تيسير عبد الله ممتحناً خارجياً
145 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس، وقد بلغ عدد مجتمع الدراسة (8372) طالباً وطالبة، وقد بلغ عدد عينة الدراسة (717) طالباً وطالبة، منهم (296) طالباً و (307) طالبات في مدارس الحكومة، و (60) طالباً و (54) طالبة في المدارس التابعة لوكالة الغوث.

وقد استخدمت في هذه الدراسة مقياس عين شمس لقياس السلوك العدواني، الذي أعده (حافظ وقاسم، 1993).

وتنبع أهمية هذه الدراسة، بأن طلبة الصف السادس الأساسي، سوف ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى مرحلة أكثر تطوراً في حياتهم ألا وهي مرحلة المراهقة. وهذه المرحلة تستدعي لفت نظر المدرسة، وأولياء الأمور، وكل من له سلطة في المجال التربوي إلى الطلبة في المدارس.

وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:

تبين أن هناك فروق بين أشكال السلوك العدواني - العدوان المادي والعدوان اللفظي. وأن القيمة التفسيرية للعدوان المادي كانت أكبر القيم التفسيرية، ويليها العدوان اللفظي فالعدوان السلبي. فقد كانت القيمة التفسيرية للعدوان المادي 51%، والمادي اللفظي 74%، والمادي اللفظي السلبي 91.1%. وعليه فإن العدوان المادي واللفظي كانا أكثر أنواع السلوك شيوعاً بين الطلبة.

أما نتائج الفرضيات فقد أظهرت ما يلي:

- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أشكال السلوك العدواني (المادي، اللفظي، السلوك السوي) بينما كانت الفروق واضحة في مجال العدوان السلبي والدرجة الكلية لأشكال السلوك العدواني، وكانت الفروق واضحة لصالح الذكور.

- لا توجد فروق في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس والدرجة الكلية تبعاً لمتغير عدد أفراد الأسرة.

- لا توجد فروق في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس والدرجة الكلية تبعاً لمتغير وظيفة الأب.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس تعزى لمتغير عمل الأم.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني المادي، اللفظي السلوك السوي، والدرجة الكلية تعزى لمتغير عدد الطلبة في غرفة الصف، بينما كانت الفروق واضحة في العدوان السلبي حيث كانت لصالح الصفوف من ذوي 35 طالباً فأكثر.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس في محافظة نابلس والدرجة الكلية تعزى لمتغير الترتيب الولادي.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني (اللفظي والسلبي ) لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس تبعاً لمتغير مكان الإقامة، بينما كانت الفروق واضحة في مجالات (العدوان المادي، والسلوك السوي والدرجة الكلية) للطلبة من سكان المدينة وسكان المخيم في العدوان المادي لصالح سكان المدينة، والطلبة من سكان المدينة وسكان المخيم في السلوك السوي لصالح سكان المخيم، والدرجة الكلية بين الطلبة من سكان المدينة وسكان المخيم لصالح الطلبة من سكان المدينة.

- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أشكال السلوك العدواني والدرجة الكلية لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس تعزى لمتغير عدد غرف المنزل.

النص الكامل

دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية

دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية

شوقي فياض درويش صبيحات

بأشراف
الدكتور غسان الحلو - الدكتور عبد الناصر قدومي
لجنة المناقشة
1-الدكتور غسان الحلو ( رئيساً) 2-الدكتور عبد الكريم قاسم ( ممتحناً خارجياً). 3-الدكتور عبد الناصر القدومي ( مشرفاً ثانياً ) 4-الدكتور علي بركات ( عضواً)..
171 صفحة
الملخص:

دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية

إعداد

شوقي فياض درويش صبيحات

إشراف

د. غسان الحلو د. عبد الناصر القدومي

الملخص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا ، في الجامعات الفلسطينية التي تمنح هذه الشهادة،إضافةً الى تحديد أثر متغيرات الجنس، والعمر، والتخصص، والجامعة، ومكان السكن، والوظيفة، والحالة الإجتماعية، ومستوى الدخل على الدوافع. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة مكونة من (429) طالبٍ وطالبة من ثلاث جامعات هي"جامعة بير زيت، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس (أبو ديس)"، ولغاية قياس الدوافع طور الباحث أداةً للبحث مستعيناً باستبانةٍ لدراسةٍ مشابهة، وطورها، وأضاف إليها.استفاد الباحث من الإستبانة في جمع المعلومات التي تفيد الدراسة. كانت الإستبانة مكونة من (68) فقرة، موزعة على ستة مجالات من الدوافع. وهذه المجالات هي :الدافع العلمي، والدافع المهني، والدافع النفسي، والدافع الإجتماعي، والدافع الإقتصادي، ودافع البطالة. وللتأكد من صدق الأداة تم عرضها على ستة محكمين. وقد قاموا بعمل ما يلزم لتخرج الإستبانة على أكمل وجه، ومعدة لقياس ما وضعت لقياسه. وللتأكد من ثبات الأداة استخدم الباحث معادلة كرونباخ ألفا (Kronbakh Alpha) لحساب الدرجة الكلية، وبلغ معامل الثبات لها (0.95%).

وبعد تحليل النتائج توصلت الدراسة الى ما يلي:

النص الكامل