Saturday, February 6, 2010

المعاملات الوهمية في ظل القوانين الضريبية السارية المفعول في فلسطين (دراسة تحليلة تأصيلية مقارنة)

المعاملات الوهمية في ظل القوانين الضريبية السارية المفعول في فلسطين (دراسة تحليلة تأصيلية مقارنة)

احمد عزت لطفي الشريف

بأشراف
الدكتور احمد مبارك الخالدي -
لجنة المناقشة
1-الدكتور احمد مبارك الخالدي مشرفا ورئيسا للجنة. 2- د.حسن السفاريني ممتحنا داخليا. 3- د. غسان عليان ممتحنا خارجيا
142 صفحة
الملخص:

ظهر مصطلح المعاملات الوهمية كوسيلة من وسائل التهرب الضريبي مع ظهور مبدأ التصاعد الضريبي الذي يعني انه كلما زاد الدخل تزبد نسبة الضريبة المفروضة عليه، فلجأ بعض المكلفين إلى تفتيت دخلهم بشكل صوري عن طريق إجراء معاملات نقل ملكية لجزء من مصادر دخلهم إلى آخرين صوريا، ومن اجل مكافحة هذه الوسيلة للتهرب الضريبي وضع المشرع الضريبي قاعدة أن لمأمور التقدير إذا اعتقد بوهمية أية معاملة أن يردها ويجري التقدير على هذا الأساس، ثم وضع المشرع الضريبي قرائن قانونية على وهمية بعض المعاملات التي شاع استعمالها، لرفع عبء إثبات وهميتها عن كاهل مأمور التقدير.

ومفهوم المعاملات الوهمية في القانون الضريبي له علاقة وطيدة مع مفهوم الصورية في القانون المدني والقوانين الاخرى، حيث تعرف الصورية فيها بأنها اتفاق بين طرفي تصرف قانوني على إخفاء إرادتهما الحقيقة تحت مظهر كاذب لغرض ما يخفيانه عن الغير .، ويشترط فيها اتحاد المتعاقدين والموضوع في كلا العقدين، واتحاد وقت صدور العقدين وان يكون احد العقدين ظاهرا والآخر مستترا باتفاق المتعاقدين.

والصورية نوعان: صورية مطلقة بمعنى أن العقد الظاهر لا وجود له في الحقيقة ونسبية بمعنى أن هناك علاقة قانونية بين المتعاقدين ولكن الصورية تخفي جانبا منها كإخفاء نوع العقد أو شخص العاقد الآخر أو شرطا من شروط العقد.

وبالنسبة لحكم الصورية فهي لا تعد بذاتها سببا في البطلان، فإذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا بعقد ظاهر صوري فالعقد النافذ بين الطرفين هو العقد الحقيقي ولكن على من يدعي الصورية أن يقيم الدليل على ما يدعيه، أما بالنسبة للغير وهم كل من لم يكن طرفا في العقد أو خلفا عاما لأحد طرفيه، فحكم الصورية بالنسبة لهم ان للغير متى كان حسن النية أن يتمسك بالعقد الصوري كما له أن يتمسك بالعقد المستتر ويثبته بجميع وسائل الإثبات.

وبالرغم من التقارب بين مفهومي المعاملات الوهمية في القانون الضريبي والصورية في القانون المدني إلا أن هناك فروقا جوهرية بين المفهومين أبرزها أن الإدارة الضريبية لا تحتاج إلى اللجوء إلى القضاء لتقرير الصورية بل تتخذ القرار بذلك بنفسها، وهذا يدفع إلى التساؤل عن الأساس القانوني الذي تقوم عليه نظرية المعاملات الوهمية، وللإجابة عن هذا التساؤل لا بد من الرجوع إلى مفهوم ذاتية القانون الضريبي، ومنشأ هذه الذاتية هو أهمية الضريبة في الدولة باعتبارها الدم الذي يغذي شرايين الدولة، وبالتالي فقد تبلورت هذه الذاتية على وجوب استمرار تدفق الضرائب إلى الدولة دون انقطاع، وظهرت هذه الذاتية في المبادئ القانون الضريبي كتعيينه لدين الضريبة تعيينا وافيا واعتداده بحالات الواقع دون المراكز القانونية، ومنحه للإدارة الضريبية حقوقا وامتيازات خاصة لضمان تحديد دين الضريبة وضمان تحصيله، وقد أثرت هذه الذاتية على دين الضريبة فجعلته ممتازا على باقي الديون، كما أثرت على تفسير النصوص الضريبة فأوجبت أن تفسر في إطار المبادئ الضريبة وطبقا للمعنى الخاص الذي يقصده القانون الضريبي.

وهذه الذاتية هي الأساس الذي تستند عليه نظرية (المعاملات الوهمية في القانون الضريبي) مع التأكيد على أن نطاق تطبيق هذه النظرية ضيق وينحصر فيما يتعلق بتقدير الضريبة.

وبالنسبة للشروط الواجب توافرها لتطبيق قاعدة المعاملات الوهمية فتتمثل في:

1. أن توجد معاملة قانونية بين طرفين.

2. أن تكون المعاملة صادرة عن المكلف.

3. أن تكون المعاملة ترمي إلى تنزيل الضريبة.

4. أن يعتقد مأمور التقدير بأن هذه المعاملة وهمية ولم تنفذ في الواقع.

أنواع المعاملات الوهمية: أوردت التشريعات الضريبية صورا محددة لمعاملات وهمية شائعة واعتبرتها قرائن قانونية على وهميتها، وقد ورد بعضها في التشريع الضريبي الساري لدينا والبعض الآخر في التشريع المقارن، ومن هذه الصور: معاملة التصرف الجارية لصالح الأولاد ومعاملة التصرف التي يصح الرجوع عنها، ومعاملة تحويل الملكية بغرض منع تحصيل أموال الدولة، ومعاملة الشركات الوهمية بين الأصول والفروع أو بين الأزواج ومعاملة المكلف الظاهر الذي يعمل لحساب آخر والمعاملات التي تختلف عما يجري عليه التعامل في السوق والمعاملات بين الشخص المقيم وغير المقيم، ومعاملة راتب الشريك الموظف أو المدير، ولكل من هذه المعاملات شروط لتطبيقها تم التعرض إليها بالتفصيل.

تفترق المعاملات الوهمية في القانون الضريبي عن الصورية في القوانين الأخرى بأحكام متعددة منها عدم اشتراط حسن النية لدى الإدارة الضريبية بمعنى عدم علمها بالعقد المستتر، وتقديم الدولة التي تتمسك بالعقد المستتر على الغير الذي يتمسك بالعقد الظاهر عند التنفيذ على أموال المكلف، وعدم وجوب رفع دعوى بالصورية بالنسبة للإدارة الضريبية، وإيقاع عبء الإثبات على المكلف بعدم وهمية المعاملة.

علاقة المعاملة الوهمية بالجرائم الضريبية: تشتمل المعاملة الوهمية على ذات العناصر المكونة لجرائم التزوير والإفلاس الاحتيالي وغش المدين وهي تغيير الحقيقة وحصول الضرر أو احتمال حصوله والعمد، كما أن المعاملة الوهمية تزيد عنها بأنها تستهدف أموال الدولة التي يرتب القانون على المساس بها جزاءات اكبر وبالتالي ينبغي على التشريع الضريبي أن يجرم المعاملات الوهمية، وقد نص قانون ضريبة الدخل رقم 25 لسنة 1964 على تجريم صورتين من صور المعاملات الوهمية، كما يمكن إدراج باقي الصور ضمن عبارة (الحيلة أو الخدعة أو المناورة) التي أوردها في نص آخر. وينبغي حتى تعتبر المعاملة الوهمية جريمة ضريبية أن يتوافر فيها ركنا الجريمة: الركن المادي وهو المظهر الخارجي للجريمة علما بان الجرائم الضريبية من جرائم الخطر التي لا يشترط تحقق النتيجة لقيام الركن المادي فيها وإنما يكتفي بالفعل.

والركن المعنوي: وهو القصد الجنائي ويشترط في جريمة المعاملة الوهمية قصدا خاصا وهو أن يهدف الجاني من خلال عمله إلى التخلص من الضريبة كلها أو بعضها.

تعطي التشريعات الضريبية لمأمور التقدير صلاحيات واسعة في سبيل التحقق من وجود الواقعة المنشأة للضريبة وتحديد مبلغ دين الضريبة، ومن ضمن هذه الصلاحيات صلاحية استبعاد أية معاملة إذا اعتقد بوهميتها دون تكليفه بإثبات هذه الوهمية، إضافة إلى أن القرائن القانونية على وهمية المعاملات التي نص عليها التشريع الضريبي تلزم مأمور التقدير متى توافرت أركانها أن يرد المعاملة ويجري تقديره على هذا الأساس.

وحتى لا يتعسف مأمور التقدير باستخدام هذه السلطة فقد وضع المشرع الضريبي عليه رقابة قضائية تتمثل في منح المكلف حق اللجوء إلى القضاء إذا شعر أن هناك إجحاف بحقه، وذلك بعد أن يقدم اعتراضا إلى مأمور التقدير ويقوم مأمور التقدير برد الاعتراض، والمحكمة المختصة بنظر الاستئناف هي محكمة استئناف قضايا ضريبة الدخل، وللمحكمة مطلق الصلاحية في تقدير البينات التي يقدمها المكلف دون أن تلتزم بتقدير مأمور التقدير للبينات، وقد أعطى القانون قضايا ضريبة الدخل صفة الاستعجال، وينحصر حق الاستئناف بالمكلف أو من يمثله قانونا وينظر الاستئناف بصورة غير علنية، وإذا اقتنعت محكمة الاستئناف بالبينات المقدمة على جدية المعاملة فان لها أن تخفض التقدير، أو أن تلغيه إذا كان مخالفا للقانون أو أن تعيد القضية إلى مأمور التقدير مع إعطائه التعليمات التي يقدر على أساسها.

وهناك رقابة قضائية أخرى تتمثل في محكمة التمييز وهي محكمة قانون وليست محكمة وقائع وينحصر دورها في التأكد من صحة تطبيق كل من قرار التقدير وقرار محكمة الاستئناف للأصول والقانون دون أن تطرق للبينات، ويملك كل من المكلف ومأمور التقدير حق تمييز أحكام محكمة الاستئناف.

النص الكامل

التخطيط الضريبي في الشركات المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية: دراسة ميدانية

التخطيط الضريبي في الشركات المدرجة في سوق فلسطين للأوراق المالية: دراسة ميدانية

محفوظ محمد علي محفوظ خويرة

بأشراف
هشام جبر -
لجنة المناقشة

162 صفحة
الملخص:


النص الكامل

أثر استخدام مفهوم الدائرة على تحقيق التخطيطات الاستراتيجية

أثر استخدام مفهوم الدائرة على تحقيق التخطيطات الاستراتيجية

نائلة سلمان عوض أبو دلاخ

بأشراف
د . شحادة مصطفى عبده -
لجنة المناقشة
-1 الدكتور شحادة مصطفى عبده/ مشرفاً و رئيسا -2 الأستاذ الدكتور إحسان الأغا ( عضواً ) -3 الدكتور محمد محمود السبوع ( عضواً ) -4 الدكتور " محمد عزام " صبحي غزال ( عضواً )
435 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على التحصيل العلمي و دافع الإنجاز و قلق الاختبار الآني و المؤجل لطلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض ، و قد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الرئيسة الثلاثة التالية :

· ما أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على التحصيل العلمي الآني و المؤجل لطلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض في المدارس الحكومية في قباطية ؟

· ما أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على دافع الإنجاز الآني و المؤجل لطلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض في المدارس الحكومية في قباطية ؟

· ما أثر استخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية على قلق الاختبار الآني و المؤجل لدى طلبة الصف التاسع في وحدة " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " من مادة الكيمياء و علوم الأرض في المدارس الحكومية في قباطية ؟

و للإجابة عن أسئلة الدراسة و اختبار فرضياتها ، تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة تكونت من (155) طالباً و طالبة من طلبة الصف التاسع في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية و التعليم في قباطية ، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة ( مدرستان للذكور ، و مدرستان للإناث ) ، و اختيرت شعبتان ( شعبة للذكور ، و أخرى للإناث ) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين ، و درستا باستخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية ، أما الشعبتان الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية .

و أعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين ، و تم التحقق من صدقه بالمحكمين ، كما أعد اختبار التحصيل العلمي في موضوع " المعادن و الصخور و الثروات الطبيعية الأخرى " ، و طبق مقياس دافع الإنجاز المعد من قبل عبده و رداّد (2000) لقياس دافع إنجاز الطلبة نحو مادة الكيمياء و علوم الأرض ، و مقياس قلق الاختبار المعد من قبل دعباس (1995) لقياس قلق الاختبار لدى الطلبة نحو مادة الكيمياء و علوم الأرض ، و تم التحقق من صدق هذه الأدوات بالمحكمين ، و حساب ثباتها بطريقة الاختبار و إعادة الاختبار ، فكانت قيمة معامل ارتباط بيرسون لها على التوالي (0.95)، (0.84) ، (0.85) ، و بلغت قيمة معامل ثبات اختبار التحصيل العلمي باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20) ، بينما بلغت قيمة معامل ثبات مقياسي دافع الإنجاز و قلق الاختبار باستخدام معادلة كرونباخ ألفا (0.88) ، (0.89) على التوالي، و تم التحقق من تكافؤ المجموعتين على هذين المقياسين باستخدام تحليل التباين الأحادي .

و حللت البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية (SPSS) ، حيث استخدم عدد من الاختبارات، و هي : تحليل التباين الأحادي ، و تحليل التباين متعدد المتغيرات (Hotelling T2)، تبع ذلك تحليل التباين (Tests of Between - Subjects Effects) ، و اختبار (t-test) للمجموعات المرتبطة لاختبار فرضيات الدراسة، و أظهرت الدراسة النتائج التالية على مستوى الدلالة (α = 0.01 ):

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على اختبار التحصيل العلمي، و دافع الإنجاز، و قلق الاختبار تعزى لطريقة التعليم ، و كانت الفروق لصالح طلبة المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية .

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على اختبار التحصيل العلمي، و دافع الإنجاز تعزى للجنس، و التفاعل الثنائي بين طريقة التعليم و الجنس.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على قلق الاختبار تعزى للجنس ، و كان الفارق لصالح الإناث في المجموعتين التجريبية و الضابطة أي أن الإناث أكثر قلقاً .

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات مجموعات طلبة الصف التاسع على قلق الاختبار تعزى للتفاعل الثنائي بين طريقة التعليم و الجنس.

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لعلامات طلبة الصف التاسع ( المجموعة التجريبية ) على اختبار التحصيل العلمي ، و قلق الاختبار تعزى للزمن.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات دافع إنجاز طلبة الصف التاسع ( المجموعة التجريبية ) نحو مادة الكيمياء و علوم الأرض تعزى للزمن و كان الفارق لصالح .دافع الإنجاز الآني .

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لكل من طريقة التعليم و الجنس على التفاعل بين المتغيرات التابعة ، و هي التحصيل العلمي ، و دافع الإنجاز ، و قلق الاختبار .

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية للتفاعل الثنائي بين طريقة التعليم و الجنس على التفاعل بين المتغيرات التابعة ، و هي التحصيل العلمي ، و دافع الإنجاز ، و قلق الاختبار .

و استناداً إلى نتائج الدراسة توصي الباحثة بضرورة تدريس المفاهيم العلمية بشكل يسهل على الطلبة تمثلها و استيعابها ، و يجعلها أكثر مقاومة للنسيان على أساس يكون فيه تكوين المفاهيم وفق نظام منطقي تكون فيه الخبرات الجديدة مبنية على الخبرات السابقة لها ، و تمهد لخبرات لاحقة من خلال استخدام استراتيجيات التعلم المعنوي، مثل خريطة الدائرة المفاهيمية ، و الخرائط المفاهيمية ، و المخروطية ، و أجراء المزيد من الدراسات المتعلقة باستراتيجية خرائط الدائرة المفاهيمية و علاقتها بدافع إنجاز الطلبة ، و قلق الاختبار ، و بسمات الشخصية الأخرى ، و أثرها في تحسين التحصيل لدى الطلبة في مادة الكيمياء و علوم الأرض خاصة ، و العلوم عامة ، و بمجالات دراسية أخرى .

النص الكامل

التحقق من استراتيجيات التعلم التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر

التحقق من استراتيجيات التعلم التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر

ياسر محمد مصطفى حامد

بأشراف
الدكتور فواز عقل -
لجنة المناقشة
د.فواز عقل/رئيساً د. سوزان عرفات/داخلياً د.عبد الرحيم برهم /داخلياً د.عواد قشطه/خارجياً
115 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة للتحقق من الاستراتيجيات التي يستخدمها طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية في مدارس مدينة نابلس الحكومية والخاصة في فلسطين، وهدفت كذلك لفحص أثر متغيرات الجنس، الكفاءة، حقل التخصص (العلمي/الأدبي)، تلقي الدروس الخصوصية وزيارة الأقطار التي تتحدث اللغة الإنجليزية على استخدام مثل تلك الاستراتيجيات.

طبقت هذه الدراسة على طلبة الصف الحادي عشر الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وكان عدد أفراد مجتمع الدراسة (1955) طالباً وطالبة من الفرعين العلمي والأدبي، واتخذ الباحث ما نسبته (20%) من أفراد المجتمع كعينة، حيث بلغ عدد أفراد العينة من الذكور (294) ومن الإناث (96).

وقد حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية:

1. ما هي استراتيجيات تعلم اللغة الأكثر استخداماً من قبل طلبة الصف الحادي عشر في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية؟

2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) لدى طلبة الصف الحادي عشر في استخدام استراتيجيات تعلم اللغة الإنجليزية تعزى لمتغيرات الجنس، الكفاءة، حقل التخصص (العلمي/ الأدبي)، تلقي الدروس الخصوصية وزيارة الأقطار التي تتحدث اللغة الإنجليزية؟

ولجمع البيانات استخدم الباحث أداته وهي استبانة قامت بإعدادها الباحثة (اكسفورد، 1990) لتقييم الاستراتيجيات التي يستخدمها الطلبة في تعلمهم للغة الإنجليزية كلغة أجنبية.

بينت نتائج هذه الدراسة أن هناك استخداما عاليا للاستراتيجيات فوق المعرفية وأن هناك استخداما متوسطا لبقية الاستراتيجيات وهي استراتيجيات التذكر، الاستراتيجيات المعرفية، استراتيجيات التعويض، الاستراتيجيات

النص الكامل

مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينهما لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية

مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينهما لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية

انتصار محمد طه سلامه

بأشراف
الدكتور غسان حسين الحلو -
لجنة المناقشة
- د. غسان حسين الحلو مشرفاً- د. تيسير عبد الله ممتحناً خارجياً- د. عبد عساف عضواً- د. علي بركات عضواً
180 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينها لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كما وهدفت إلى تحديد دور كل من متغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، الرتبة العلمية، الخبرة الإدارية، المركز الوظيفي، الجامعة على مستوى الانتماء المهني، والرضا الوظيفي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية في العام الدراسي 2002-2003 والبالغ عددهم (1046) عضو هيئة تدريس.

تكونت عينة الدراسة من (302) عضو هيئة تدريس، أخذت بالطريقة الطبقية العشوائية وبنسبة (30%) من مجتمع الدراسة.

ولتحقيق هدف الدراسة، قامت الباحثة باستخدام استبانتين قامت الباحثة بتطويرها استنداً إلى بعض الدراسات والأدب التربوي ذا الصلة بموضوع الدراسة هما:

- استبانة لقياس الانتماء المني، وتتضمن (28) فقرة.

- استبانة لقياس الرضا الوظيفي، وتتضمن (45) فقرة.

وقد قامت الباحثة بالتأكد من صدق الاستبانتين بطريقة صدق المحكمين، حيث قامت الباحثة بتوزيعها على عدد من المحكمين في جامعة النجاح الوطنية في مجالي الإدارة والتربية، وقد قامت الباحثة بحساب معامل الثبات للأداتين، وذلك باستخدام معامل كرونباخ (Alpha Chronbach) للاتساق الداخلي، وللإجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، قامت الباحثة باستخدام مجموعة من

النص الكامل

أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس

أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس

مجاهد حسن محمد أبو عيد

بأشراف
الدكتور علي عادل أحمد الشكعة -
لجنة المناقشة
1ا-لدكتور علي عادل أحمد الشكعة رئيســـاً 2-الدكتور غسان الحلوممتحناً داخليا 3-الدكتور عبد الناصر قدومي ممتحناً داخليا 4-ًالدكتور تيسير عبد الله ممتحناً خارجياً
145 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس، وقد بلغ عدد مجتمع الدراسة (8372) طالباً وطالبة، وقد بلغ عدد عينة الدراسة (717) طالباً وطالبة، منهم (296) طالباً و (307) طالبات في مدارس الحكومة، و (60) طالباً و (54) طالبة في المدارس التابعة لوكالة الغوث.

وقد استخدمت في هذه الدراسة مقياس عين شمس لقياس السلوك العدواني، الذي أعده (حافظ وقاسم، 1993).

وتنبع أهمية هذه الدراسة، بأن طلبة الصف السادس الأساسي، سوف ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى مرحلة أكثر تطوراً في حياتهم ألا وهي مرحلة المراهقة. وهذه المرحلة تستدعي لفت نظر المدرسة، وأولياء الأمور، وكل من له سلطة في المجال التربوي إلى الطلبة في المدارس.

وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:

تبين أن هناك فروق بين أشكال السلوك العدواني - العدوان المادي والعدوان اللفظي. وأن القيمة التفسيرية للعدوان المادي كانت أكبر القيم التفسيرية، ويليها العدوان اللفظي فالعدوان السلبي. فقد كانت القيمة التفسيرية للعدوان المادي 51%، والمادي اللفظي 74%، والمادي اللفظي السلبي 91.1%. وعليه فإن العدوان المادي واللفظي كانا أكثر أنواع السلوك شيوعاً بين الطلبة.

أما نتائج الفرضيات فقد أظهرت ما يلي:

- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أشكال السلوك العدواني (المادي، اللفظي، السلوك السوي) بينما كانت الفروق واضحة في مجال العدوان السلبي والدرجة الكلية لأشكال السلوك العدواني، وكانت الفروق واضحة لصالح الذكور.

- لا توجد فروق في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس والدرجة الكلية تبعاً لمتغير عدد أفراد الأسرة.

- لا توجد فروق في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس والدرجة الكلية تبعاً لمتغير وظيفة الأب.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس تعزى لمتغير عمل الأم.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني المادي، اللفظي السلوك السوي، والدرجة الكلية تعزى لمتغير عدد الطلبة في غرفة الصف، بينما كانت الفروق واضحة في العدوان السلبي حيث كانت لصالح الصفوف من ذوي 35 طالباً فأكثر.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني لدى طلبة الصف السادس في محافظة نابلس والدرجة الكلية تعزى لمتغير الترتيب الولادي.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أشكال السلوك العدواني (اللفظي والسلبي ) لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس تبعاً لمتغير مكان الإقامة، بينما كانت الفروق واضحة في مجالات (العدوان المادي، والسلوك السوي والدرجة الكلية) للطلبة من سكان المدينة وسكان المخيم في العدوان المادي لصالح سكان المدينة، والطلبة من سكان المدينة وسكان المخيم في السلوك السوي لصالح سكان المخيم، والدرجة الكلية بين الطلبة من سكان المدينة وسكان المخيم لصالح الطلبة من سكان المدينة.

- لا توجد فروق دالة إحصائياً في أشكال السلوك العدواني والدرجة الكلية لدى طلبة الصف السادس الأساسي في محافظة نابلس تعزى لمتغير عدد غرف المنزل.

النص الكامل

دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية

دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية

شوقي فياض درويش صبيحات

بأشراف
الدكتور غسان الحلو - الدكتور عبد الناصر قدومي
لجنة المناقشة
1-الدكتور غسان الحلو ( رئيساً) 2-الدكتور عبد الكريم قاسم ( ممتحناً خارجياً). 3-الدكتور عبد الناصر القدومي ( مشرفاً ثانياً ) 4-الدكتور علي بركات ( عضواً)..
171 صفحة
الملخص:

دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا في الجامعات الفلسطينية

إعداد

شوقي فياض درويش صبيحات

إشراف

د. غسان الحلو د. عبد الناصر القدومي

الملخص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على دوافع إلتحاق الطلبة ببرامج الدراسات العليا ، في الجامعات الفلسطينية التي تمنح هذه الشهادة،إضافةً الى تحديد أثر متغيرات الجنس، والعمر، والتخصص، والجامعة، ومكان السكن، والوظيفة، والحالة الإجتماعية، ومستوى الدخل على الدوافع. ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة مكونة من (429) طالبٍ وطالبة من ثلاث جامعات هي"جامعة بير زيت، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس (أبو ديس)"، ولغاية قياس الدوافع طور الباحث أداةً للبحث مستعيناً باستبانةٍ لدراسةٍ مشابهة، وطورها، وأضاف إليها.استفاد الباحث من الإستبانة في جمع المعلومات التي تفيد الدراسة. كانت الإستبانة مكونة من (68) فقرة، موزعة على ستة مجالات من الدوافع. وهذه المجالات هي :الدافع العلمي، والدافع المهني، والدافع النفسي، والدافع الإجتماعي، والدافع الإقتصادي، ودافع البطالة. وللتأكد من صدق الأداة تم عرضها على ستة محكمين. وقد قاموا بعمل ما يلزم لتخرج الإستبانة على أكمل وجه، ومعدة لقياس ما وضعت لقياسه. وللتأكد من ثبات الأداة استخدم الباحث معادلة كرونباخ ألفا (Kronbakh Alpha) لحساب الدرجة الكلية، وبلغ معامل الثبات لها (0.95%).

وبعد تحليل النتائج توصلت الدراسة الى ما يلي:

النص الكامل

الأمن الوظيفي و علاقته بمستوى الطموح لدى المدراء العاملين في مقرات وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية واثر بعض المتغيرات الديمغرافية عليهما

الأمن الوظيفي و علاقته بمستوى الطموح لدى المدراء العاملين في مقرات وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية واثر بعض المتغيرات الديمغرافية عليهما

نضال سمير نايف إبراهيم

بأشراف
د. عبد عساف -
لجنة المناقشة
1-د. عبد محمد عساف (رئيسا) 2-د. عبد الكريم قاسم(ممتحنا خارجيا) 3- على بريكات(عضوا) 4-د. حسنى المصري(عضوا)
92 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين الإحساس بالأمن ومستوى الطموح لدى المدراء العاملون في مقرات وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية بمحافظات الضفة الغربية، ولتحقيق هذه الأهداف اختيرت عينة الدراسة من المدراء في مقرات الوزرات وتكونت من 238 مدير ومديره، كما هدفت التعرف إلى دور متغيرات الدراسة، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث مقياسي ماسلو وعبد الفتاح للأحساس بالامن ومستوى الطموح، وتم التاكد من صدقها، وبلغ معامل ثبات مقياس الطموح (0.79)، وثبات مقياس الاحساس بالامن (0.87)، وبعد عملية جمع الاستبانات تم معالجتها احصائيا باستخدام الرزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS ) وحاولت الدراسة فحص الفرضيات الاتية :

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05) في كل من الاحساس بالامن ومستوى الطموح لدى المدراء العاملون في مقرات وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس، والرتبة الوظيفية، والمؤهل العلمي

وتمخضت النتائج عن الاتي :

ان درجة الاحساس بالامن حصلت على تقدير منخفض جدا، ودرجة مستوى الطموح حصل على تقدير مرتفع .

توجد علاقة ارتباطية بين الاحساس بالامن ومستوى الطموح حيث كانت دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01) انه توجد علاقة عكسية اي انه كلما قل الاحساس بالامن قل مستوى الطموح.

لاتوجد فروق دالة احصائيا في الاحساس بالامن ووجدت فروق في مستوى الطموح حيث كانت الفروق لصالح الذكور .

لاتوجد فروق دالة احصائيا في مستوى الطموح بينما كانت وجدت فروق على الاحساس بالامن تبعا لمتغير المركز الوظيفي، ولصالح مدير C، رئيس قسم.

لاتوجد فروق دالة احصائيا في مستوى الطموح بينما كانت وجدت فروق على الاحساس بالامن تبعا لمتغير المؤهل العلمي ولصالح حملة مؤهل البكالوريوس،و الماجستير،و الدكتوراة.

في ضوء نتائج الدراسة اوصى الباحث بالاتي :

§ مراعاة الشعور بالأمن في قوانين الوزارات لكي يخلق عند المدراء الاطمئنان والامن والطمأنينة والعمل بجد أكثر في الوزارة .

§ تدعيم مستوى الطموح لدى المديرات في وزارات السلطة من خلال الترقيات والدورات التدريبية لما لها من أهمية لدى المديرة .

زيادة الشعور بالأمن للمدراء في الوزارات الفلسطينية وبخاصة من ذوي المؤهلات العلمية المنخفضة لما له من دور ايجابي بخلق مناخ مشجع للعمل .

النص الكامل

المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين

المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين

آمنة عزت أنيس صالح

بأشراف
الدكتور وائل أمين القاضي -
لجنة المناقشة
1. د. وائل أمين القاضي/ مشرفا 2. ا. د. أحمد فهيم صادق جبر/ ممتحنا خارجيا 3. د. حسني فهمي المصري/ ممتحنا داخليا 4. د. علي سعيد بركات/ ممتحنا داخليا
200 صفحة
الملخص:

المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة وأثرها على التعليم من وجهة نظر المديرين

والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين

إعداد

آمنـة عـزت أنيـس صـالـح

إشـراف

الـدكتـور وائـل القـاضـي

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة، وأثرها على التعليم من وجهة نظر ًالمديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الخاصة في محافظات شمال فلسطين وعددهم (59) مديراً ومديرة، وكذلك من جميع معلمي ومعلمات المدارس الخاصة وعددهم (628) معلماً ومعلمة، ومن جميع أولياء الأمور وعددهم (9777)، ومن جميع الطلاب والبالغ عددهم (9777) طالباً وطالبة، وتكونت عينة الدراسة من (59) مدير، و(126) معلم ومعلمة، و(488) من أولياء الأمور، و(488) من الطلبة، وبعد إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي تمت معالجتها إحصائيا باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وذلك للإجابة عن سؤال الدراسة:

ما درجة المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة من وجهة نظر المديرين والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب في محافظات شمال فلسطين ؟وجدت الدراسة أن درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمديرين في المدارس الخاصة بمحافظات شمال فلسطين مرتفعة، وكذلك عند أولياء الأمور، والطلبة والمعلمين ومن خلال التأكد من صحة فرضياتها وهي: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α= 0.05) في درجة المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة، تعزى لمتغير المحافظة، الجنس، العمر، المؤهل العلمي، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي لولي الأمر، الخبرة، مهنة ولي الأمر، موقع المدرسة، المدرسة و المرحلة التعليمية.

أن درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمديرين كانت مرتفعة جداً، (مادية خاصة فيما يتعلق بالحوافز وأخرى مصدرها المعلمين). وكانت المشكلات الإدارية الخاصة بالمديرين مرتفعة عند مديري محافظة طولكرم، ومن ثم نابلس، قلقيلية، جنين، وكذلك بالنسبة لمديري المدارس المختلطة. وتميز بذلك الذكور وذوي الفئة العمرية 26-33. أما درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمعلمين فكانت مرتفعة عند المشكلات التي مصدرها (المدير، الطلاب، المعلمين أنفسهم) وكانت النسبة المئوية للدرجة الكلية للمشكلات (74.04). ولم يلاحظ وجود فروق دالة إحصائياً عند درجة المشكلات الإدارية الخاصة بالمعلمين، تعزى لمتغيرات الدراسة المختلفة باستثناء متغير الحالة الاجتماعية حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في درجة المشكلات لدى معلمي محافظات شمال فلسطين لصالح المتزوجين وفروقات هامة تبعا للجنس ولصالح العاملين في المدارس المختلطة وأخرى تبعا لموقع المدرسة و لصالح العاملين في مدارس القرى. أما فيما يتعلق بدرجة المشكلات الإدارية الخاصة بأولياء الأمور فكانت مرتفعة جداً في المدارس الخاصة للمشكلات التي مصدرها (المدير، المعلم، أولياء الأمور أنفسهم) وكانت الدرجة الكلية للمشكلات ( 73.60). ولم يلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة المشكلات الإدارية الخاصة بأولياء أمور الطلاب بمحافظات شمال فلسطين تعزى لمتغير الجنس، المحافظة. في حين وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في المدارس الخاصة، بمحافظات شمال فلسطين، تعزى لمتغير المؤهل العلمي لولي الأمر، ولمتغير عدد الأولاد، مهنة ولي الأمر و موقع المدرسة. اما فيما يتعلق بدرجة المشكلات الإدارية الخاصة بطلاب المدارس الخاصة بمحافظات شمال فلسطين كانت مرتفعة جداً عند المشكلات التي مصدرها المدير والمعلمين. ولم يلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، المهنة او المؤهل العلمي لولي الأمر في حين وجدت فروق دالة إحصائياً في درجة المشكلات الإدارية الخاصة بطلاب المدارس الخاصة، بمحافظات شمال فلسطين، تعزى لمتغير المحافظة والمرحلة التعليمية. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول المشكلات الإدارية في المدارس الخاصة على مستوى محافظات الوطن وذلك لمعرفة مدى فعالية هذه المدارس للمجتمع، وتقييم هذه المدارس من حين لآخر تقييماً شاملاً وزيادة الرقابة من قبل مديرية التربية والتعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم من أجل تقديم الخدمات اللازمة سواء كانت من ناحية إشرافية أو إدارية والعمل على تحسين العمل بها و إعداد برامج تدريبية للمديرين الجدد تعنى بالمسؤوليات والظروف البيئية والمشكلات الخاصة بمجتمعاتهم.

النص الكامل

تخطيط وإعادة تأهيل الوسط التاريخي (البلدة القديمة) في الظاهرية

تخطيط وإعادة تأهيل الوسط التاريخي (البلدة القديمة) في الظاهرية

إسماعيل حسان إبراهيم رباع

بأشراف
الدكتور خالد قمحية -
لجنة المناقشة
1-د. خالد قمحية ( رئيسا) 2-د. إيمان العمد (ممتحنا داخليا) 3-د. جمال عمرو( ممتحنا خارجيا)
161 صفحة
الملخص:

الملخص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الواقع الحالي للوسط التاريخي في الظاهرية وتوثيق ما يحتويه من معالم ذات أهمية تاريخية وكذلك فهم البلدة القديمة وتشخيص ما تعانيه من مشاكل وصعوبات للعمل على تحديد سياسات وضوابط للحفاظ على التراث العمراني للبلدة، العمل على تأهيلها ووقف حالة التدهور والتردي التي تعاني منها. تناولت الدراسة في إطارها النظري التعرف على السياسات المتبعة في تخطيط واعادة تأهيل المدن القديمة وكذلك الاستفادة من التجارب الأخرى في مجال تجديد الأحياء، وترميم الأبنية القديمة. لقد تم التطرق إلى مدينة الظاهرية من الناحية التاريخية وتطورها وأسباب تسميتها، وإلى التطور العمراني والسكاني والاقتصادي للظاهرية بشكل عام،ثم تم التعرف على واقع البلدة القديمة وخاصة الواقع العمراني وما تحويه من مباني ذات قيمة تاريخية وعمرانية مميزة، وواقع خدمات البنية التحتية، وتم تحديد نقاط القوة والضعف أو الإيجابيات والسلبيات والإمكانيات والفرص المتاحة والاقتراحات الممكنة لحل المشاكل التي تم تحديدها وبعد ذلك تم عمل المخططات التي تتضمن هذه المقترحات والحلول الملائمة لتخطيط وإعادة تأهيل البلدة القديمة في الظاهرية، وذلك ضمن الفصل الأخير من الدراسة الذي يشمل النتائج والتوصيات. تمت التوصية بضرورة أن تقوم البلدية بتبني عملية إحياء وإعادة تأهيل البلدة القديمة وذلك بتوفير الموارد اللازمة من اجل الحفاظ على التراث العمراني للبلدة،و تشكيل لجنة إعمار خاصة للبلدة القديمة للقيام بهذه المهمة.

النص الكامل

التوجهات التخطيطية والعمرانية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية حالة دراسية لمخيم الفارعة

التوجهات التخطيطية والعمرانية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية حالة دراسية لمخيم الفارعة

عبد المنعم محسن خضر مهداوي

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور ربيع عويص
لجنة المناقشة
-الدكتور علي عبد الحميد (رئيساً) -الدكتور ربيع عويص مشرفاً ثانيا -الدكتور عبد الرحمن المغربي (ممتحناً خارجياً) -الدكتور خيري مرعي (ممتحناً داخلياً)
192 صفحة
الملخص:

ملخص

تتناول هذه الدراسة موضوع التوجهات العمرانية والسكانية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية على وجه العموم ومخيم الفارعة على وجه الخصوص كونه يتمتع بخصائص ريفية ويبعد عن مراكز المدن الرئيسة، حيث يقع إلى شمال نابلس (17كم)، وإلى جنوب مدينة جنين على بعد (25 كم).

وتضمنت هذه الدراسة أربعة فصول، تناول الفصل الأول منها موضوع الدراسة ومشكلتها وأهدافها وحدودها والدراسات السابقة، وتضمن الفصل الثاني لمحة تاريخية عن اللاجئين وتأسيس المخيمات، إضافة إلى التعريف بمجتمع الدراسة (مخيم الفارعة) من حيث الموقع الجغرافي والمساحة وسبب التسمية ولمحة تاريخية عن نشأته، كما تناول هذا الفصل أصول السكان وأعدادهم وخصائصهم، من حيث التركيب العمري والعمر الوسيط ونسبة الخصوبة والإعالة والتعليم والمهنة والدخل.

أما الفصل الثالث فقد تناول خصائص المسكن، من حيث الملكية ومادة البناء ونوعه ونمطه، والتجهيزات المتوافرة فيه إضافة إلى كثافته، وتضمنت الدراسة في فصلها الرابع عملية مقارنة بين المراحل التي مر بها المخيم بدءا بمرحلة الخيمة وإنتهاءا بمرحلة التطور العمراني، وبناء الطوابق ونفاذ المساحة المخصصة للبناء كليا، مما أثر على الناحية الصحية والتهوية، وخلق العديد من المشاكل، مثل الضجيج والتلوث بسبب تلاصق المنازل وتآكل الإرتدادات بينها، وذلك من خلال التعدي عليها وعلى الشوارع والساحات العامة، نتيجة للحاجة الماسة والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه سكان المخيمات بشكل عام.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها: ثبات الحيز الجغرافي لهذه التجمعات (المخيمات. ومحدودية مساحتها، مع زيادة عدد السكان المستمر، مما خلق العديد من المشاكل الاجتماعية والصحية، مثل الازدحام والكثافة السكانية والتشويه المعماري للبناء، نتيجة لتراص البيوت وبناء الطوابق دونما أي ضابط أو قانون ينظم هذه العملية، مما أدى إلى تآكل الإرتدادات بين هذه المساكن ونفاذ الساحات العامة التي كانت متنفس للأطفال.

أما ما يتعلق بالتوصيات، فهناك مقترح واضح وصريح بعيد عن أي حل سياسي، كون هذه القضية (اللاجئين) لها وجهان الأول (سياسي) والثاني (إنساني وإجتماعي)، وموضوع بحثنا يتركز في الجانب الثاني رغم عدم إمكانية الفصل بين الجانبين، وقد أوصت الدراسة بأن تقوم الجهات المسؤولة (وكالة الغوث الدولية) والمؤسسات العالمية التي تعنى بضحايا الحروب بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه هؤلاء اللاجئين، من خلال القيام باستئجار المزيد من الأرض وخاصة الملاصقة للمخيم من أجل التوسع، وعلى وجه الخصوص في المناطق الشمالية والشمالية الغربية للمخيم، ووضع شروط وضوابط وقوانين صارمة لعملية البناء، والإشراف على التنفيذ كي لا تتكرر تلك المشاكل المتمخضة عن فوضى البناء. وأخيرا يجب دعم هذه المخيمات بشتى الوسائل من أجل تدعيم صمودها والحفاظ على هويتها وقضيتها وحق اللاجئين المشروع في العودة وتقرير المصير.

النص الكامل

توزيع وتخطيط الخدمات العامة في مدينة قلقيلية بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)

توزيع وتخطيط الخدمات العامة في مدينة قلقيلية بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)

نضال رفعت احمد عنايا

بأشراف
الدكتور علي عبـد الحميد - الدكتور أحمد رأفت غضية
لجنة المناقشة
1.الدكتور على عبد الحميد (رئيساً) 2.الدكتور أحمد رأفت غضبة(مشرفاً) 3.الدكتور عزيز الدويك (ممتحناداخليا) 4.الدكتور صقر الحروب (ممتحناً خارجياً)
182 صفحة
الملخص:

المـلخـص

ارتكزت هذه الدراسة على دراسة توزيع وتخطيط الخدمات العامة في مدينة قلقيلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) واشتملت على الخدمات التعليمية، الصحية، الإدارية، والثقافية والترفيهية من حيث توزيعها وكفاءتها وخصائصها العمرانية ومدى ملاءمتها لمتطلبات السكان في المدينة.

وقد هدفت الدراسة إلى إبراز أهمية تطبيق الأساليب العلمية في التخطيط وخاصة في تخطيط الخدمات العامة، والتعرف على أهم الأسباب التي تعيق تطبيق المعايير التخطيطية في المدينة

ثم تناولت الدراسة أهم المعايير التي تستخدم في تخطيط الخدمات العامة والتي قام الباحث بتطبيقها على منطقة الدراسة بالإضافة إلى استعراض الواقع الموجود في منطقة الدراسة والتعرف على أهم الخصائص التي تمتاز بها الخدمات العامة.

وقد توصلت الدراسة إلى وجود عدم انتظام في توزيع رياض الأطفال بالإضافة إلى أن عدد منها غير مطابق للمعايير التخطيطية، أما بالنسبة إلى المدارس فقد أظهرت النتائج أن هناك اكتظاظا في أعداد الطلاب خاصة في المراحل الأساسية بالإضافة إلى وجود سوء في توزيعها.

كما أظهرت وجود نقص في العديد من التخصصات الطبية الضرورية للمواطن مثل أمراض القلب، الكلى، السرطان، بالإضافة إلى عدم وجود مراكز للإسعاف الأولي على مستوى الأحياء السكنية وعدم وجود تنسيق بين المراكز الصحية الموجودة في المدينة بالإضافة إلى عدم ارتقاء المستشفيات الموجودة المستوى المطلوب، كما توصلت الدراسة إلى وجود تشتت في توزيع الخدمات الإدارية وتمركز بعضها في محيط الوسط التجاري للمدينة.

كما أظهرت الدراسة أن توزيع المساجد في المدينة يعتبر جيدا لكن مساحة هذه المساجد محدودة وبالتالي فأن الطاقة الاستيعابية منخفضة ولا تلبي حاجات السكان، وقد بينت الدراسة عدم وجود حدائق عامة ومشجرة وملاعب عامة ومكتبات عامة على مستوى الأحياء السكنية.

ثم تطرقت الدراسة إلى العديد من المقترحات التي قد تؤدي إلى تحسين الوضع القائم في الوقت الراهن تتعلق معظمها بضرورة تطبيق الأساليب العلمية في التخطيط وخاصة الخدمات العامة، والتخلص من الأبنية المستأجرة، ودراسة طبوغرافية الأرض المقترحة لبناء المدارس مع العلم أن تكاليف تسوية الأرض يمكن استثمارها في أمور أخرى.

بالإضافة إلى العمل على وجود تنسيق بين المراكز الصحية في المدينة، وضرورة خروج الدوائر الحكومية من الوسط التجاري للمدينة حيث الاكتظاظ والازدحام المروري عدا عن إتاحة الفرصة للنشاط التجاري لان يأخذ وضعه الطبيعي.

ثم خلصت الدراسة بجملة من التوصيات على مستوى المدينة بشكل عام وعلى مستوى الخدمات العامة في المدينة، واخص بالذكر ضرورة أن يكون هناك إشرافا مباشرا من قبل وزارة التربية والتعليم على رياض الأطفال والعمل على تخصيص ميزانية من قبل وزارة التربية والتعليم لبناء مدارس جديدة وفق حاجة المجتمع المحلي، والعمل على بناء عدة مجمعات للدوائر الحكومية، وان تكون هذه المجمعات قريبة من خطوط النقل العام، وضرورة وجود مساحات مشجرة ومفتوحة وملاعب عامة على مستوى الأحياء السكنية في المدينة ولو حتى بالحد الأدنى المطلوب والعمل على تزويدها بمختلف النشاطات التي تلبي احتياجات المواطن الروحية والنفسية وخاصة فئة الأطفال بسبب دورها في تنمية مواهبهم الذهنية والبدنية.

النص الكامل

تأثير السياسات الإدارية المائية على السياسات

تأثير السياسات الإدارية المائية على

روند بسام عثمان بشناق

بأشراف
أ.د. مروان حداد -
لجنة المناقشة
Dr. Abed Al-Rahman Al-Tamimi/ MemberProf. Marwan Haddad/ChairmanDr. Anan Jayyousi/ Member
183 صفحة
الملخص:

الملخص

يهدف هذا البحث الى فهم وتحديد تأثيرات السياسة الحكومية المختلفة على تزويد المياه و الطلب عليها، الفقر والدخل، نوعية المياه، الانتاج و الأمان الغذائي و انعكاس هذه التأثيرات على الناس. تم حساب مؤشر فقر المياه باستخدام طرق مختلفة. و بناء على نتائج البحث فقد وجد أن الطريقة الشاملة لحساب المؤشر هي أفضل طريقة، و كانت نتيجتها أن مؤشر فقر المياه يساوي 39.5% وهذا يدل على أن المنطقة تواجه مشكلة جادة في فقر المياه.

كما يهدف هذا البحث الى تقدير و تحليل مؤشر فقر المياه و ذلك باستخدام طرق مختلفة.لتحقيق هذه الأهداف تم تطوير الاستبانة و المقابلات. بالنسبة للمقابلات تم تطبيقها ةعلى عينة مجمعية من سكان الضفة الغربية. أما بالنسبة للمقابلات فقد تم اجراؤها مع أشخاص من دائرة مياه الضفة الغربية و سلطة المياه الفلسطينية و البلديات. و قد قمنا بتحليل نتائج الاستبانة ( الدراسة الميدانية) باستخدام طرق احصائية مختلفة منها الأوساط الحسابية و النسب المئوية و التباين الأحادي و فحص شيفي بوست هوك.

وقد تمثلت النتائج الرئيسية للبحث فيما يلي:

1. يوجد هناك ثمة فروق مميزة ( ذات دلالة خاصة) فيما بين الذكور و الاناث في مجال استهلاك المياه لمصلحة الذكور.

2. يوجد هناك ثمة فروق مميزة (ذات دلالة خاصة) بصدد فروق المسكن في مجال استهلاك المياه و الوضع الصحي و خدمات الصرف الصحي لمصلحة السكان القاطنين بالمدينة. و ربما يعود هذا الى كون هناك بعض القرى لاتزال غير مربوطة بالشبكة و كذلك الوضع الاقتصادي لسكان القرى و المخيمات.

النص الكامل

الإجهاض التلقائي لدى النساء في محافظة نابلس

الإجهاض التلقائي لدى النساء في محافظة نابلس

مهند محمود رفيق الحاج حسن

بأشراف
الأستاذ الدكتور نائل أبو الحسن -
لجنة المناقشة
أ.د نائل ابو الحسن/رئيساً عبد اللطيف دراغمه/خارجياً د.كامل عدوان/داخلياً
صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت الدراسة الحالية لتقييم الإجهاض التلقائي عند النساء في محافظة نابلس، حيث تناولت الإجهاض وأنواعه ومسبباته وعوامل الخطورة المرتبطة به، شملت الدراسة مراجعة لملفات المرضى الحوامل واللواتي أدخلن إلى مستشفى رفيديا الحكومي في المدينة، وفي الفترة الزمنية 1999(412 حالة) و2003 (672) بسبب النزيف المهبلي وشملت كذلك جميع الحالات المماثلة والتي أدخلت إلى جميع مستشفيات المدينة والتي تعنى بحالات الحمل والولادة في الفترة الزمنية يناير – نيسان 2004 حيث تم جمع معلومات دقيقة وتفصيلية من هذه المجموعة ومتعلقة بالإجهاض.

لقد بينت نتائج الدراسة زيادة مطردة في نسبة الإجهاض مع تقدم عمر الأم في جميع السنوات التي شملتها الدراسة، وكانت تكرارات الإجهاضات الغير مكتملة (43.5%) وكذلك الإجهاض الفائت (23.8%) من أكثر الأنواع حدوثاً في جميع سنوات الدراسة، أما فيما يتعلق بالإجهاض ومكان السكن فقد كانت أعلى النسب عند النساء في الريف حيث بلغت 53% وكانت الفروقات بين كل من سكان الريف والمدينة والمخيم ذات قيم إحصائية هامه. وتبين كذلك ان 70.3% من حالات الدراسة الحالية كانت قد عانت من اجهاضات سابقة. وعلى الرغم من أن 46% من هذه الحالات كانت من زواجات الأقارب إلا أنه لم تعاني أي منهن من الإجهاضات المتكررة مما يشير إلى محدودية دور كل من العوامل الوراثية والمناعية في الإجهاض، ولقد تبين كذلك أن ما نسبته 45% من الحالات قد عانت من أمراض مزمنة كان منها السكري، ارتفاع ضغط الدم واضطرا بات غددية.

أما فيما يتعلق بالمضاعفات والناتجة عن الاجهاضات السابقة فقد تبين أن ما نسبته 20% قد عانين من نزيف مهبلي في حين عانى ما نسبته 16.8% عانين من الالتهابات في الجهاز البولي والتناسلي واضطر ما نسبته 5.8% للخضوع لعمليات جراحية.

على الرغم من أن ما نسبة 91.6% من عينة الدراسة أدعت بمتابعة الحمل في المراكز الصحية إلا أن النتائج تشير وبشكل جلي أن هناك تدني كبير في مستوى الوعي لدى هذه الفئة فيما يتعلق بالحمل وكان هذا جليا من خلال ما أظهرته نتائج هذه الدراسة فيما يتعلق بالحمل الغير مخطط له (49%)، وعدم تناول حمض الفوليك (40.6%) وكذلك تناول الأدوية خلال فترة الحمل (76.2%)، ولقد تبين كذلك أن العديد من هذه الفئة قد تعرض لعوامل خطورة من مسببات الإجهاض مثل التدخيل المباشر (28.7%)، التدخين غير المباشر (91.1%)، التهاب الجهاز البولي التناسلي المتكرر (66.3%)، الاستهلاك المفرط للمنبهات (83.7%)، والتعرض للضغوطات النفسية والجسدية (74.3%).

تشير نتائج هذه الدراسة والمتعلقة بالإجهاض بوجود تدني كبير في مستوى الوعي الصحي لدى الحوامل مما يستدعي ضرورة تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشكلة، وذلك من خلال إعداد برامج تعليمية وإرشادية لتعزيز الوعي الصحي لدى هذه الفئة.

النص الكامل

عوامل الخطورة المرتبطة بالولادة المبكرة في مستشفى المقاصد عام 2000 - 2002

عوامل الخطورة المرتبطة بالولادة المبكرة في مستشفى المقاصد عام 2000 - 2002

إشراف عبد الحافظ فرارجه

بأشراف
د. علي الشعار - د. حاتم خماش
لجنة المناقشة
د.علي الشعار/رئيساً د.حاتم خماش/ مشرفاً د.سمر مسمار/ داخليا د.عمر ابو زيتون/خارجياًً
71 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر الولادات المبكرة عند الأمهات من أهم المشاكل الصحية في العالم وكذلك في فلسطين، لذلك تم إجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكله الولادات المبكرة والتي لا يوجد دراسات عليها في مستشفى المقاصد بالقدس ما بين سنه 2000 - 2002، من خلال الأمهات من جميع مناطق الضفة الغربية وخاصة منطقه القدس.

من اهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:

1- هذه الدراسة أظهرت أن هناك اختلافات بالنسبة لمنطقة السكن حيث ان % 60.9 من سكان القدس، %10.7 من سكان الجنوب و %22.8 من سكان الشمال.

2- هذه الدراسة اظهرن أن %67.4 من النساء اللواتي أنجبن قبل الموعد كن بعمر ما بين (36-43) سنة و %31.2 ما بين عمر (19-35) سنة وأن %1.4 كن تقريبا" بعمر أل 18 سنة.

3- هناك اختلافات بالنتائج بالنسبة لعدد إفراد العائلة, حيث أن نصف الامهات اللواتي انجبن قبل الموعد كان عدد إفراد عائلاتهن (3-5) أفراد , وان % 34.4 بين (6-8) أفراد, وان %19.2 بين (9-11) فرد.

4-

النص الكامل

الأبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية منذ اتفاق أوسلو وأثرها على التنمية السياسية 1993 - 2000م

الأبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية منذ اتفاق أوسلو وأثرها على التنمية السياسية 1993 - 2000م

باسل محمد عيسى أبو بكر

بأشراف
عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة

201 صفحة
الملخص:


النص الكامل

تقييم نوعية ومستوى اداء الخدمات الصحية في المستشفيات الفلسطينية: نموذج لاداء الادارة الصحية الجيدة

تقييم نوعية ومستوى اداء الخدمات الصحية في المستشفيات الفلسطينية: نموذج لاداء الادارة الصحية الجيدة

مجد عبد الرحمن فريد الادهم

بأشراف
الدكتور أمجد الغانم -
لجنة المناقشة

200 صفحة
الملخص:

ان التطور التقني الهائل و تعقيداته في مجال الخدمات الصحية على مدى العشرين عاما المنصرمة و مع غياب نظام عمل مؤسساتي واضح في مجال الخدمات في القطاع الصحي الفلسطيني ادى الى نوع من الفوضى و التقصير في اداء النظام الصحي بشكل عام. ان المتغيرات المختلفه في بيئة العمل الصحي مثل الطلب، التكلفه، و نظم العمل لهي متغيرات على درجة كبيرة من التغيرالامر الذي يتطلب التدخل بهدف التطوير و التحسين المستمر للأداء. تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها لتقصي و بشمولية اهميه ادارة الخدمات الصحية و سبلها، و التي تعتبر من اهم القضايا في مجال الادارة الصحية، هادفة بذلك دراسة امكانية تطبيق نظام عمل مؤسساتي استجابة لهذه المتغيرات الديناميكية باعتباره امرا ضروريا لتحسين هيكلية العمل الصحي في فلسطين. اجريت هذه الدراسة في الفترة الزمنية من شهر كانون الأول الى أيار للعام 2004 و شملت جميع المستشفيات العاملة في مدينة نابلس بهدف تقصي امكانية تطبيق نظام اداري خاص بالجودة في هذا المجال و ذلك من خلال تحديد المستوى الحالي للخدمات المقدمة في مستشفيات المدينة على اختلاف انواعها ( حكومي، خاص، خيري). و كذلك التقصي و البحث عن العوامل المؤثرة على مستوى الاداء للخدمات المقدمة. وقد هدفت الدراسة كذلك للبحث في امكانية تطبيق المستشفيات لمعايير الجودة المختلفة. و لتحقيق هذه الاهداف تم اعداد استبانتي بحث صممت خصيصا لهذا الغرض، وشملت عينة الدراسة كل من العاملين و المرضى في هذه المستشفيات. ومن ثم تم تحليل هذه البيانات احصائيا باستخدام النظام الاحصائي SPSS. لقد تم صياغة عدة فرضيات وتم فحصها بالاعتماد على المبادىء الاساسية للتقييم في نظام الجودة العالمي ( ادارة الجودة الشاملة TQM). بينت النتائج وجود اختلافات ذات قيم احصائية هامه في ما يتعلق بتقييم كل من العاملين و المرضى في هذه المستشفيات و المتعلق بمستوى الخدمات المقدمة في مختلف الاقسام العاملة ضمن المستشفى الواحد وكذلك بين مختلف القطاعات الصحية. بالاعتماد على مستوى الاداء والذي حدد للفرضيات باستخدام مقياس (Likert Scale) تبين ان غالبية الاقسام العاملة حققت مستويات اقل من 3.5 درجة مشيره بذلك الى ضعف ملحوظ في اداء غالبية الاقسام العاملة باستثناء تلك الاقسام التابعة للمستشفيات الخاصة. و بشكل عام اظهرت النتائج اختلافات و تقصير في جودة الخدمات الصحية في كافة قطاعات المستشفيات. و لوحظ كذلك وجود علاقة مباشرة ما بين مستوى الرضى لدى المرضى و مستوى الخدمات المقدمة بشكل عام، حيث ان الرضى مرتبط بطريقة مباشرة بنوعية الخدمات المقدمة و بطرق اداء العاملين و التي بدورها مرتبطه بالممارسات الادارية. كما بينت الدراسة بأن معايير ادارة الجودة الشاملة لم تكن ضمن اولويات هذه المستشفيات باستثناء مستشفى رفيديا الحكومي. ولم تعمل ايا من المستشفيات على تطبيق هذا النظام و مبادئه وان الاقسام العاملة في مستشفى رفيديا الحكومي و التي طبقت هذا النظام اعطت نتائج افضل بكثير من نظيرتها المستشفى الوطني موشيرة بذلك الى ميزات ذات اولوية لصالح تطبيق نظام الجودة الشامل في هذا القطاع . ان التحليل المقارن للنتائج ليؤكد على ضرورة القيام بأبحاث في هذا المجال بهدف تاسيس نظام صحي متكامل في هذه المستشفيات. في الختام و بناء على نتائج هذه الدراسة تم اقتراح نموذج لادارة جودة الخدمات الصحية في قطاع المستشفيات بهدف تطوير النظام القائم.

النص الكامل

الأَبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية منذ اتفاق أوسلو وأَثرها على التنمية السياسية1993م – 2000م

الأَبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية منذ اتفاق أوسلو وأَثرها على التنمية السياسية1993م – 2000م

باسل محمد عيسى أَبو بكر

بأشراف
أ. د. عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
أ.د عبد الستار قاسم/ رئيساً د.سمير عوض/خارجياً د.باسم زبيدي/خارجياً
145 صفحة
الملخص:

الملخص

تتناول هذه الدراسة موضوع الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية. وقع الاختيار على الحركة الطلابية كونها تشكل قطاعاً من أهم قطاعات المجتمع من حيث التأثير والحجم، ولأنها تمثل أولى المحفزات للتغيير في النظام السياسي ورسم ملامحه العامّة. تم حصر الدراسة في طلبة الجامعات كونهم الأكثر قدرة على التأثير والأكثر وعياً في هذا القطاع. أما اختيار جامعة النجاح الوطنية لعدة أسباب: أولها ما تمثله هذه الجامعة بصفتها كبرى الجامعات في الضفة الغربية كما ورد في "الدليل الإحصائي للجامعات والكليات الفلسطينية 97/98" الصادر عن وزارة التعليم العالي الفلسطينية في أيلول 1998 باستثناء جامعة القدس المفتوحة التي تعتمد نظام التعليم عن بعد مما يضعف الروابط الطلابية وبالتالي يضعفها كحركة طلابية. وثانيها لأنها تقع في مدينة نابلس كبرى مدن شمال الضفة الغربية وأقربها جغرافياً لمنطقة الوسط مما يكسبهما معاً، الجامعة والمدينة، قوةً إضافية وقدرةً أكبر للتأثير في بيئة جغرافية واسعة يقطنها عدد كبير من السكان، إضافة إلى ما تختصره هذه الدراسة من جهود في ظل سياسة الحصار وعزل التجمعات السكانية التي تتبعها إسرائيل. استثنيت جامعات قطاع غزة لعدم التواصل بينها وبين الضفة الغربية بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.

تحاول الدراسة رصد الأبعاد الوطنية والسياسية في فكر وممارسة الحركة الطلابية بما تعنيه الأبعاد الوطنية من خدمة الخير العام ومصلحة الجماعة، وما تحمله الأبعاد السياسية من محاذير الوقوع في الفئوية الضيقة والمصالح الذاتية. حُصرت الدراسة بين اتفاق أوسلو عام 1993 وعام 2000. فقد شهدت هذه الفترة قيام سلطة فلسطينية لأول مرة في المناطق الفلسطينية. ودخلت القضية الفلسطينية خلالها في مرحلة جديدة طالت كافة جوانب الحياة وقطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة بما فيها الحركة الطلابية.

وتهدف الدراسة إلى تتبع مدى التوافق والانسجام بين الطروحات النظرية والممارسة العملية المتمثلة في الخطاب والسلوك اليومي للحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية. توزعت الدراسة على أربعة محاور هي: المفاهيم والمصطلحات والدراسات السابقة، الفكر والممارسة على الساحة العربية والفلسطينية، الطروحات النظرية والعملية للحركة الطلابية الفلسطينية، الأبعاد الوطنية والسياسية بين النظرية والتطبيق لدى الكتل الطلابية في جامعة النجاح الوطنية.

وقد أظهرت الدراسة عدداً من النتائج أهمها: تراجع دور الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية على أصعدة النضال الوطني والبناء الديمقراطي والعمل النقابي بعد اتفاق أوسلو مع الحفاظ على دورية انتخابات مجلس الطلبة. لم تتوحد الجهود الطلابية بتشكيل مرجعية تمثيلية واحدة للحركة الطلابية بحيث فشل الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تمثيل حقيقي للحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، في المقابل لم تلتزم الحركة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية بخيارها الانتخابي حيث تجاوزت الكتل في أنشطتها وبرامجها العملية مجلس الطلبة بعد انتخابه مما أضعف دور مجلس الطلبة التمثيلي الذي لم يمثل بدوره الأطياف المختلفة للحركة الطلابية. خضعت الحركة الطلابية لإملاءات وضغوط التنظيمات السياسية الفلسطينية ومراكز القوى فيها مما جعلها تابعة وليست مستقلة. مارست القيادات الطلابية نهج الفردية والارتجالية في قيادة الحركة الطلابية دون إشراك القاعدة الطلابية في وضع البرامج والسياسات مع تغييب البعد النسوي على المستوى القيادي. على صعيد العلاقة مع البيئة السياسية والاجتماعية لعبت السلطة الفلسطينية دوراً هاماً في إضعاف الحركة الطلابية وتشتيتها من خلال احتواء الأطراف المؤيدة لاتفاق أوسلو وملاحقة الأطراف المعارضة واعتقال النشطاء منهم. وفيا اتسمت العلاقة مع إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بالتوتر والخصومة فإن العلاقة مع الهيئة التدريسية لم تكن متكاملة أو ذات طابع أكاديمي وإنما خضعت للمواقف السياسية. كما تراجعت العلاقة مع المجتمع المحلي بعد وقف العمل التطوعي.

لم تكن الأبعاد الوطنية والخير العام هما المعيار في تحالفات الأطر الطلابية وإنما الأبعاد السياسية الضيقة والمصالح الفئوية. فشلت الحركة الطلابية في تكريس حرية التعبير والتعددية وطغت لغة التهديد والتهجم والتشكيك بوطنية الآخرين. كما تبادلت الأطر الطلابية الاتهامات بالكذب والفساد المالي، ومارست العنف ضد بعضها البعض. وقد انعكس كل ذلك بشكل سلبي على التطوير والتنمية السياسية في فلسطين.

النص الكامل

ظاهرة العنف السياسي في النظام السياسي الفلسطيني

ظاهرة العنف السياسي في النظام السياسي الفلسطيني

صالح احمد عبد الخالق طه

بأشراف
الدكتور باسم الزبيدي -
لجنة المناقشة
1. د. باسم الزبيدي (رئيساً).2. د. مضر قسيس (عضواً).3. د. نظام عباسي (عضواً).
صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف هذه الدراسة للإجابة عن التساؤل المقدم بشأن التعرف إلى مدى تأثير غياب الاندماج السياسي في العنف السياسي في النظام السياسي الفلسطيني, واستندت للإجابة عن هذا التساؤل إلى الفرضية التي مفادها: إن هناك علاقة وثيقة ما بين غياب الاندماج السياسي والعنف السياسي في فلسطين. اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي, لما يوفره من أدوات، واليات الكشف عن الظاهرة ورصد مؤشراتها، إلى جانب إمكانية التحليل والكشف عن الأسباب المؤدية إلى حدوثها, ولما يمدنا به من إمكانات اقتراح، وتقديم التوصيات لضبط الظاهرة، والتنبؤ بمستقبلها.

اشتملت الدراسة بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة على أربعة فصول. تمثل الفصل الأول بالإطار المفاهيمي, الذي وفر إمكانية مناقشة المفاهيم الأساسية للدراسة وتحليلها, وإظهار طبيعة العلاقات القائمة فيما بينها, وتحديداً مفهوم الاندماج السياسي والمحددات المؤثرة فيه, وكيفية تأثيره في ظهور العنف السياسي المفهوم المركزي الآخر للدراسة.

وتناول الفصل الثاني من الدراسة إمكانية رصد مؤشرات العنف السياسي في فلسطين وتحليلها, وخلص إلى القول: إن ظاهرة العنف السياسي موجودة، ويدلل على وجودها مجموعة المؤشرات الدالة عليها, سواء العنف الرسمي أم العنف الشعبي، والقول بأن الاعتقال السياسي المحدود, والمظاهرات وأحداث الشغب أكثر أشكال العنف ممارسة، وأن الظاهرة لم تسجل مستويات عالية من حيث شدة حدتها. الفصل الثالث حيث اتاح المجال لاختبار فرضية الدراسة ومناقشتها والتحقق منها, بحيث وفر إمكانية تحليل طبيعة العلاقة واتجاهاتها بين متغيرات الفرضية الأساسية: الاندماج السياسي والعنف السياسي في فلسطين, فعكف بداية على مناقشة محددات غياب الاندماج السياسي والتي كمنت في المحددات الخارجية ممثلة بالاحتلال الإسرائيلي, والمحددات الداخلية؛ ممثلة بالانتقالية وافرازاتها وتأثيراتها في عناصر بناء الاندماج السياسي، والنخب السياسية, والثقافة السياسية, والمؤسسات السياسية, والأحزاب السياسية, والشرعية السياسية, والتي أثرت بدورها في أبعاد الاندماج السياسي القيمي في فلسطين، وأدت إلى غيابه.

النص الكامل

أثر حركة المقاومة الإسلامية حماس على التنمية السياسية في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) 1987-2004

أثر حركة المقاومة الإسلامية حماس على التنمية السياسية في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) 1987-2004

خالد سليمان فايز محمود

بأشراف
أ. د. عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
1-أ. د. عبد الستار توفيق قاسم/ رئيساً 2-د. حماد حسين/ عضواً 3-د. عثمان محمود عثمان/ عضواً 4-د. ناصر الدين الشاعر/ عضواً
172 صفحة
الملخص:

أثر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على التنمية السياسية في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) 1987-2004

إعداد الطالب

خالد سليمان فايز محمود

إشراف

أ. د. عبد الستار قاسم

الملخص

عمدت هذه الدراسة إلى الإجابة عن سؤال حول مدى الأثر الذي أحدثته حركة المقاومة الإسلامية حماس على التنمية السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفتـرة الواقعة بيـن عام 1987 وحتى مطلع عام 2004. وفي الإجابة عن السؤال تم استعراض تاريخ حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومفهوم التنمية السياسية، وبعض مفرداتها كالمشاركة السياسية والتعددية، وموقف حماس وتصورها لهذه المفردات، والتنمية السياسية في ظل الاحتلال. اتضح من خلال الدراسة أن حماس قد حققت تقدماً في مجالات المشاركة السياسية المختلفة، سواءٌ على مستوى المقاومة والانتخابات الطلابية أو النقابية والتفاعل الجماهيري وغيرها. ففي انتخابات مجالس الطلبة حققت حماس نجاحاً ملحوظاً منذ قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، في الجامعات الفلسطينية كالنجاح وبيرزيت. لم تخض حماس انتخابات المجلس الفلسطيني لأسباب تتعلق بكونها منبثقة عن اتفاق أوسلو ومحكومة بعقلية التفرد الفلسطيني، ولم يتسنَ لها خوض الانتخابات البلدية والقروية بسبب عدم إجرائها من قِبَل السلطة الفلسطينية. وعلى المستوى الجماهيري شاركت حماس بصور مختلفة ومتعددة مثل المظاهرات والمهرجانات وتوزيع المساعدات وغيرها. تبدي حماس استعدادها لممارسة التعددية السياسية من خلال التداول السلمي للسلطة مع أيٍّ كان في الساحة الفلسطينية، على الرغم من أنها لم تخض الانتخابات السياسية لأسباب ارتأتها. لكن مع هذا النجاح الذي حققته فإن هناك عقبتين تقفان في وجهها هما: السلطة الفلسطينية كسلطة إقصائية من جهة، ومن جهة أخرى الكيان الصهيوني كقوة ضاربة على الأرض. إن ثنائية السلطة والمقاومة لن تقود إلى تحقيق إنجاز التحرير على المستوى الفلسطيني، والتغلب على هذه الإشكالية يكمن في إيجاد برنامج عملي كقاعدة يستند إليها الجميع تقوم على المقاومة –لأن التحرير هو بداية التنمية السياسية- والمشاركة السياسية، إما بتقاسم صنع القـرار، أو بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تفرز قيادة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة للتغلب على إشكالية الاحتلال، فترتيب البيت الداخلي ضرورة لمواجهة الحالة الخارجية.

النص الكامل

الأسباب الموجبة لإصلاح قوانين الضرائب غير المباشرة في فلسطين

الأسباب الموجبة لإصلاح قوانين الضرائب غير المباشرة في فلسطين

ماجد محمد يوسف رابي

بأشراف
د. عاطف علاونة -
لجنة المناقشة
1. الدكتور عاطف علاونة/ رئيساً 2. الدكتور محمود أبو الرب/ عضوا ً3. الدكتور نبهان عثمان/ عضواً
صفحة
الملخص:

الأسباب الموجبة لإصلاح

قوانين الضرائب غير المباشرة في فلسطين

إعداد

ماجد محمد يوسف رابي

إشراف

د. عاطف علاونة

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأسباب التي توجب القيام بعملية الإصلاح للضرائب غير المباشرة في فلسطين وذلك من خلال التعرف على الضرائب غير المباشرة المطبقة في فلسطين ومدى ملائمة هذه الضرائب للاقتصاد الفلسطيني والوقوف على تطور هذه الضرائب منذ عهد الانتداب البريطاني وفترة الحكم الأردني ومن ثم فترة الاحتلال الإسرائيلي وصولا إلى فترة السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تم مناقشة دور الإيرادات من الضرائب غير المباشرة بتقسيماتها (ضريبة القيمة المضافة وضريبة الشراء والجمارك) في الإيرادات الضريبية والإيرادات المحلية والناتج المحلي الإجمالي من حيث مدى مساهمتها بالقيم المطلقة والنسبية، وقد تم الاعتماد على عدة مصادر للحصول على البيانات الخاصة بالإيرادات المختلفة منها منشورات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووزارة المالية وغيرها.

وقد قام الباحث في هذه الدراسة باستخدام بعض المقاييس والتي من خلالها يتم التعرف على العبء الضريبي للضرائب غير المباشرة بالإضافة إلى مدى استغلال هذه الضرائب لأوعيتها الضريبية ومقارنتها مع مجموعة من الدول ذات المستوى الاقتصادي المتقارب وقد تم استخدام مقياس السعر المعياري للضرائب للتأكد من ذلك.

كما وان الباحث وبناءاً على النتائج التي تم التوصل لها قد طرح توجهات أولية لتعديل أو إصلاح الضرائب غير المباشرة كتعديلات في النسب الجمركية والقيمة المضافة وضريبة الشراء بالاعتماد على مجموعة من المعايير وذلك بعد أن تم سرد محددات الوضع الضريبي في فلسطين والتي كان لها اثر على دور الضرائب وخاصة غير المباشرة، كما وانه تم طرح توجه أولي بأن تفرض ضريبة القيمة المضافة على أساس قطاعي أو تميزي، وقد عرض وبإيجاز مجموعة من الدول التي تستخدم هذه الطريقة مع النسب التمييزية التي تستخدمها.

النص الكامل

واقع اقتصاديات المعلومات في فلسطين وآفاقها

واقع اقتصاديات المعلومات في فلسطين وآفاقها

بكر ياسين محمد اشتية

بأشراف
الدكتور محمود أبو الرب -
لجنة المناقشة
1. الدكتور محمود أبو الرب/ رئيساً 2. الدكتور نبهان عثمان/ ممتحناً خارجيا 3. الدكتور باسم مكحول/ ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

تهدف هذه الدراسة الوقوف على جانب بحثي يمكن وصفه بالحديث على الساحة العربية عموما والفلسطينية تحديدا، حيث تلقي الضوء على ما بدأ يعرف عالميا باقتصاديات المعلومات التي تناولتها الدراسة من خلال استعراض الأدبيات العالمية المختصة.

تطرقت الدراسة لمقومات مجتمع المعرفة الفلسطيني الذي يمكن اعتباره البنية الأساسية والمادة الخام لاقتصاديات المعلومات. فقام الباحث ببناء هرم عنقودي يوضح أولويات المعرفة الفلسطينية التي تبدأ بالأسرة، مرورا بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي، وحركة البحث العلمي والتطوير التقني، وصولا للابتكار الذي تبنى عليه الاقتصاديات العالمية.

من خلال استعراض الباحث للأدبيات العالمية المتبعة في تحديد وقياس حجم الأنشطة المعلوماتية، أمكن وضع تصنيف فلسطيني مقترح تقسم على أساسه اقتصاديات المعلومات لقطاع معلومات أولي، وآخر ثانوي. يشمل قطاع المعلومات الأولي الأنشطة المعلوماتية التي تنتج قيمة مضافة، ويحتوي كافة العاملين في المؤسسات التي تنتج أو تقدم خدمات ذات طابع معرفي. ويمكن تقسيم تلك الأنشطة لأربع مجموعات رئيسة: أنشطة إنتاج المعرفة، أنشطة تجهيز المعرفة، أنشطة توزيع المعرفة، وأنشطة البنية الأساسية للمعرفة. أما قطاع المعلومات الثانوي، فيشمل الأنشطة المعلوماتية الداخلية التي لا تحمل سعر سوق، ولا تنتج قيمة مضافة. وتخص جميع العاملين بباقي القطاعات والأنشطة الاقتصادية كالزراعة والصناعات التحويلية والخدمات، ويعملون بأنشطة ذات طابع معرفي.

تم تقدير حجم قطاع المعلومات الأولي بفصل الأنشطة الاقتصادية المعلوماتية الأولية عن باقي القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت النتيجة أن نسبة القيمة المضافة لقطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد الفلسطيني بلغت للأعوام من 1999 إلى 2002 (7.6%، 8.2%، 11.2%، 12.1%) على التوالي. ونسبة العاملين في قطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي حجم القوى العاملة لنفس الفترة كانت (8.8%، 8.9%، 10.5%، 12.5%) على التوالي.

&

النص الكامل

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري من كتاب فرض الخمس الى نهاية كتاب احاديث الانبياء فرض

تخريج الأحاديث الواردة في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري من كتاب فرض الخمس الى نهاية كتاب احاديث الانبياء

محمد أحمد عبد الحليم العطار

بأشراف
الدكتور خـالد علـوان -
لجنة المناقشة
- الدكتور خالد علوان (مشرفاً رئيساً) - الدكتور علي علوش (ممتحناً خارجياً)- الدكتور حسين النقيب (عضواً
245 صفحة
الملخص:

الملخص

لقد انتشرت الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين المسلمين مما أدى إلى مفاسد كثيرة، اعتقادية أو تشريعية، وقد قيض الله تعالى أئمة الحديث ليبينوا للناس الصحيح من الضعيف والسليم من السقيم من تلك الأحاديث، وقد أنعم الله عليّ أن أساهم في هذا الجهد الشريف، فكانت رسالتي في الأحاديث النبوية وتتبع طرقها والحكم عليها صحةً وضعفاً.

وقد احتوت رسالتي (181) حديثاً استخرجتها من كتاب "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" للحافظ ابن حجر العسقلاني، ابتداء من كتاب فرض الخُمُس، باب فرض الخُمُس، وانتهاء بكتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار وما بعده، ولم يحكم ابن حجر إلا على عدد قليل من هذه الأحاديث، والباقي تركه بدون حكم، ولم يصح عندي حديث ضعفه ابن حجر، بينما وقع العكس أحياناً، وما يقارب الثلاثين في المائة من الأحاديث التي خرّجتها ثبت عندي صحتها أو حسنها، بينما كانت نسبة الأحاديث الضعيفة قرابة الستين في المائة، أما الأحاديث الواهية والمنكرة والموضوعة والضعيفة جداً فكانت نسبتها قرابة العشرة في المائة، ولا أتعصب فيما ثبت عندي فيمكن أن يثبت عكسه، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر، ومن أصاب فله أجران.

النص الكامل

التَّرْبِيَـة ُالقُـرْآنِيَّـة ُفِيْ سُـوْرَةِ النُّـوْر التَّرْبِيَـة

التَّرْبِيَـة ُالقُـرْآنِيَّـة ُفِيْ سُـوْرَةِ النُّـوْر

أنور أحمد داود اعمـير

بأشراف
الدكتور حلمي كامل عبد الهادي -
لجنة المناقشة
1- الدكتور حلمـي كامـل عـبد الهـادي: رئيساً 2- الدكتور محسن سميح الخالدي: مناقشاً داخليّاً 3- الدكتورعلي صبري عـلوش: مناقشاً خارجيّاً
397 صفحة
الملخص:

المـلـخّــص لقد جعلت البحث في تمهيد وثلاثة فصول: تناولت في التمهيد التعريف بالقرآن الكريم والوحدة الموضوعيّة للسورة القرآنيّة، والتعريف بالتربية القرآنيّة وأشرت إلى أهميّة معرفة معالم ومفردات التربية في القرآن الكريم.

وفي الفصل الأوّل بيّنت منزلة سورة النور ووقت نزولها وترتيبها والجوّ الذي نزلت فيه وموضوعاتها وأهدافها والمحور الذي تدور حوله، ونوّهت إلى أهميّة العلم بها في بناء الفرد المسلم السويّ وتنشئة الأسرة المسلمة وتكوين المجتمع الإسلامي المنشود.

وفي الفصل الثاني أظهرت - من خلال آيات السورة - تميّز التربية القرآنيّة بشموليّتها لجوانب الإنسان ومكوّناته المختلفة: الروحيّة والخلقيّة والنفسيّة والبدنيّة والجنسيّة والعقليّة بتكامل وتوازن، وإهتمامها بإحتياجاته الإقتصاديّة والأمنيّة والجهاديّة والسياسيّة والجماليّة والبيئيّة.

وفي الفصل الثالث أشرت إلى أهمّ معالم ومرتكزات المنهج التربوي في القرآن الكريم المستوحاة من السورة: كالطرق التربويّة العامّة: الإرشاديّة (التوجيهيّة) والعمليّة والوقائيّة والعلاجيّة، والأساليب التربويّة: كالتربية بالآيات والأحداث والقصّة والعقوبة والعادة وضرب المثل والموعظة والترغيب والترهيب، والوسائل التربويّة: كالمسجد والبيت (الأسرة) والمجتمع، والخصائص التربويّة: كالشمول والتوازن والواقعيّة والإيجابيّة والإنسانيّة والتيسير والعقلانيّة.

وفي الختام أشرت إلى أهمّ القواعد التربويّة المستوحاة من السورة على أمل أن يأخذ بها الدعاة والمربّون أثناء أداء رسالتهم: كالتنوّع في الأساليب والتدرج والتكرار في التربية ومراعاة الفروق الفرديّة والتهيئة والتمهيد والإستمرارية.

النص الكامل

الموانع الشخصية بطرفي عقد النكاح

الموانع الشخصية بطرفي عقد النكاح

مهدي ربحي محمد ملاح

بأشراف
الدكتور مروان علي القدومي -
لجنة المناقشة
د. مروان علي القدومي رئيسا ومشرفا د.شفيق عياش ممتحنا خارجيا د.جمال حشاش ممتحنا داخليا
143 صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى البحث في (الموانع الشخصية بطرفي عقد النكاح), وقد مهدت لهذا الموضوع بتعريف المانع لغة واصطلاحا, وتعريف الموانع الشخصية.

ثم تطرقت إلى هذه الموانع من أمراض جنسية وأمراض طبيعية وبينت فيها ما يمنع من النكاح أصلا وما لا يمنع, وما يمكن أن يفسخ العقد إذا ظهر بأحد الطرفين, وما لا يجيز الفسخ, وبينت آراء الفقهاء ورأي قانون الأحوال الشخصية الأردني.

ثم بينت موانع أخرى وهي (المفقود) وما يتعلق به إذا فقد في الحروب والكوارث أو إذا فقد في حال السلم, وبينت ما يتعلق بزوجته من بعده.

ثم تحدثت عن الأسير في بلاد الكفر وما هو مصير زوجته وكم عليها أن تتربص من بعده, وكذلك تحدثت عن الأسير في بلاد الإسلام والأحكام المتعلقة بزوجته, وأتبعتها بالحديث عن الأسير الذي حكم عليه والأسير الذي لم يحكم عليه بعد وبينت رأي القانون في ذلك.

وتحدثت أيضا عن مانع الزنا وبينت رأي الفقهاء في زنا المرأة وزنا الرجل, ثم ختمت ببيان إذا ما زنا أحد الطرفين بأصول الآخر أو فروعه فهل يكون ذلك مدعاة لفسخ النكاح أم لا؟.

النص الكامل

خطاب الضمان في المصارف الإسلامية

خطاب الضمان في المصارف الإسلامية

سليمان أحمد محمد القرم

بأشراف
د. عبد المنعم جابر أبو قاهوق -
لجنة المناقشة
1ـ الدكتور عبد المنعم جابر أبو قاهوق : رئيسا و مشرفا 2ـ الدكتور علي مصلح السرطاوي: ممتحنا داخليا 3ـ الدكتور شفيق موسى عيَّاش: ممتحنا خارجيا
176 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على سيد الخلق و الناس أجمعين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع شريعته بإحسان إلى يوم الدين و بعد:

فهذه الرسالة مقدمة من الطالب سليمان احمد محمد القرم بإشراف الدكتور عبد المنعم جابر أبو قاهوق المحاضر في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية ـ نابلس ـ لنيل درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية قسم الفقه و التشريع لعام 2004 مـ الموافق 1425 هـ.

وتهدف هذه الرسالة إلى بسط مفهوم معاملة خطاب الضمان كما تجريه المصارف الإسلامية، و إظهار حكم الشريعة الإسلامية في التعامل بها، خاصة وأن المصارف الإسلامية أصبحت مُتَّهمة عند البعض في وصفها لمعاملاتها التي تقدمها لعملائها بأنها وفق الشريعة الإسلامية.

وقد جاءت هذه الرسالة في تمهيد و أربعة فصول رئيسة، وتحدثت في التمهيد عن عقود التوثيق في الشريعة الإسلامية وسماح الشريعة بنشوء عقود جديدة.

و في الفصل الأول ( مفهوم خطاب الضمان ) تحدثت فيه عن معنى خطاب الضمان، وعلاقته بالكفالة والوكالة، وعن الكفالة و الوكالة ؛ معناهما وأركانهما وشروطهما والآثار المترتبة عليهما، وعن والتكييف الفقهي لخطاب الضمان.

و في الفصل الثاني ( خطاب الضمان عقد ) تحدثت فيه عن أنواع خطاب الضمان ؛ الإبتدائي و النهائي و خطاب الضمان مقابل غطاء لنفقات المشروع أو المناقصة وخطاب الضمان المتعلق بضمان المستندات، وعن طريقة إصدار خطاب الضمان، وأركانه.

وفي الفصل الثالث ( الأجرة على إصدار خطاب الضمان ) تحدثت فيه عن الأجرة في منظور الشرع، وعن حكم أخذ الأجرة على خطاب الضمان، وقارنت بين خطابات الضمان في المصارف الإسلامية و التقليدية. وفي الفصل الرابع ( أهمية خطاب الضمان في التنمية ) تحدثت فيه عن الاستثمار ؛ مفهومه، مشروعيته، ضوابطه، أثر خطابات الضمان في الإستثمارات الشخصية الاستثمارات العامة، و أتبعت هذه الفصول ملحق فتاوى حول خطاب الضمان، ثم الخاتمة وفيها أهم نتائج البحث و التوصيات.

النص الكامل

استخدامات الأراضي الزراعية في محافظة قلقيلية

استخدامات الأراضي الزراعية في محافظة قلقيلية

غازي عبد الفتاح علي محمد

بأشراف
الدكتور أحمد رأفت غضيه -
لجنة المناقشة
1. الدكتور أحمد رأفت غضية (مشرفاً) 2. الدكتور كمال عبد الفتاح (ممتحناً خارجياً) 2. الدكتور وائل عناب (ممتحناً داخلياً)
158 صفحة
الملخص:

استخدامات الأراضي الزراعية في محافظة قلقيلية

إعداد

غازي عبد الفتاح علي محمد

إشراف

الدكتور أحمد رأفت غضية

الملخص

شهدت محافظة قلقيلية الواقعة ضمن الهامش الداخلي للسهل الساحلي الفلسطيني، عند أقدام مرتفعات نابلس والتي تضم (35) موقعا سكنيا، خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة في استخدامات الأراضي الزراعية ومساحتها.

فقد حدث تحول في استخدام الأراضي الزراعية من نمط الزراعة البعلية إلى نمط الزراعة المروية المكشوفة والمحمية الحديثة " بيوت بلاستيكية".

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في استخدامات الأراضي الزراعية وتوزيعها، وكذلك التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للحائزين الزراعيين، ودور المزارع في تطوير النمط الزراعي، والتعرف على أهم التغيرات التي حدثت على التركيب المحصولي خلال السنوات الماضية،بالاضافة الى توضيح الاستخدام الحالي للأراضي الزراعية في المحافظة.

اعتمدت الدراسة على المنهج الأصولي الحرفي، لتوضيح التغير في نمط الاستخدام الزراعي، فقد قام الباحث باجراء الدراسة الميدانية، حيث تم مسح الاستخدامات الزراعية في المحافظة وتسجيل الملاحظات وإجراء مقابلات مع المزارعين من خلال استبيان تم توزيعه على عينة من المزارعين، وتم اختيارهم عن طريق العينة العشوائية الطبقية، وبلغ عدد الاستمارات التي وزعت وتم جمعها (196) استمارة، وشكلت نسبة (2.5%) من المجتمع الإحصائي، حيث شملت جميع المواقع السكنية في المحافظة،قام الباحث بعد ذلك بمعالجة البيانات إحصائيا، وإظهار النسب المئوية، ومعامل التغير، ومربع كاي، وتم عرض خرائط وأشكال لتوضح منطقة الدراسة، وأخيرا تم التوصل إلى عدد من النتائج، أهمها:

النص الكامل

أثر العذر والجائحة في عقدي البيع والإجارةوما يقابلهما في القانون المدني

أثر العذر والجائحة في عقدي البيع والإجارةوما يقابلهما في القانون المدني

نزار أحمد عيسى عويضات

بأشراف
الدكتور عبد المنعم أبو قاهوق -
لجنة المناقشة
1-الدكتور عبد المنعم أبو قاهوق (رئيساً)2 -الدكتور زياد مقداد (ممتحناً خارجياً)-3 الدكتور علي السرطاوي (ممتحناً داخلياً)
صفحة
الملخص:

أثر العذر والجائحة في عقدي البيع والإجارة

وما يقابلهما في القانون المدني

إعداد

نزار أحمد عيسى عويضات

إشراف

الدكتور عبد المنعم أبو قاهوق

الملخص

يدور موضوع البحث حول مفهوم الظروف الطارئة، وقد بينت من خلال دراستي لهذا الموضوع أن أول من عرف فكرة الظروف الطارئة بالمفهوم، النظري والتطبيقي هم فقهاء المسلمين القدامى، وليس رجال القانون، وذلك من خلال ما عرف بمفهومي العذر، والجائحة، وتأثيرهما في عقدي البيع والإجارة.

ووضحت أيضا من خلال هذا البحث أن فكرة الظروف الطارئة في الفقه الإسلامي والمدني بنيت على أسس من العدالة. واستنتجت أيضا أوجه الشبه، والاختلاف بين الفقه الإسلامي، والقانون المدني من حيث مفهوم وضوابط الظرف الطارئ في كليهما. ووضحت مفهوم العذر، والجائحة عند فقهائنا القدامى، ومدى مشروعية وضع الجائحة، واعتبارالعذر، والإختلاف بين الفقهاء بين مجيز، ومانع لاعتبارهما ذات تأثير على إلزامية العقد، وبينت أيضا الأثر المترتب على اعتبار العذر، والجائحة: إما الفسخ، أو التعديل، بحيث يرفع الضرر عن الطرف المتضرر. وبما أن الوضع الذي نعيشه كفلسطينيين، هو ظرف طارئ –وبخاصة- في ظل انتفاضة الأقصى، فقد بينت أثر هذه الظروف الطارئة على عقدي البيع، والإجارة.

النص الكامل